3 أشياء تجبر بيريز على بقاء سانتياجو سولاري في ريال مدريد

يبدو أن ملامح ظهور فريق ريـال مدريد الإسباني، قد ظهرت تحت قيادة سانتياجو سولاري، وأوضحت معه قوة الفريق الملكي الهجومية، بالإضافة إلى رجوعه بسرعة الصاروخ إلى الليجا مرة أخرى والمنافسة عليها بقوة، بجانب دوري أبطال أوروبا والذي يتفوق في مجموعته السابعة ويتصدرها برصيد 9 نقاط، بالتساوي مع روما الإيطالي، ولكن يتصدر الميرينجي المجموعة بفارق الأهداف.

اكتسح فريق ريـال مدريد نظيره سيلتا فيجو، بأربعة أهداف مقابل هدفين، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية عشر، من بطولة الدوري الإسباني، على ملعب بالايدوس، ليؤكد بعدها سولاري مدى قوته الهجومية في الليجا، وأنه سينافس مرة أخرى وبقوة على البطولات التي يشارك فيها، لذلك من المتوقع أن يبقى عليه فلورنتينو بيريز، رئيس الملكي، خلال الفترة المقبلة، سبب أداءه الجيد مع الفريق، ومواصلة تحقيق الانتصارات.

ويستعرض " أهل مصر" 3 أسباب تجبر بيريز على بقاء سولاري

- الفاعلية الهجومية

عانى ريـال مدريد هذا الموسم من ضعف كبير في التهديف، ووصل إلى 481 دقيقة، بدون تسجيل أي هدف سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد قارة أوروبا، حتى سجل النجم البرازيلي مارسيلو، هدفًا في شباك فريق ليفانتي اللإسباني في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني في المباراة التي انتهت بهزيمة الملكي، بهدفين مقابل هدف، ليحطم بعدها نجم السيلساو الرقم السلبي الذي حققه الفريق.

ونجح ريـال مدريد في تسجيل 6 أهداف في مباراتين تحت قيادة سولاري، وتمكن من الفوز في مباراة ذهب دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا، بأربعة أهداف دون رد، أمام فريق مليلة، على ملعبه ووسط جمهوره، وتألقت العديد من الوجوه التي لم تظهر بشكل كبير رفقة جوليان لوبتيجي المدرب المنعزل، مثل البرازيلي اليافع فينسيوس جونيور، والإسباني المنضم حديثًا للفريق في سوق الإنتقالات الصيفية الماضية ألفارو أودريوزولا، قبل الفوز في المباراة الثانية له والأولى داخل "الليجا" بعد الفشل في تحقيق الفوز لأربع مباريات على التوالي، حينما واجه فريق بلد الوليد على أرضية ميدان "سانياجو بيرنابيو"، بهدفين مقابل لا شيء، وليرتقي في سلم الترتيب من المركز التاسع للمركز السادس مع نهاية الجولة.

- الصلابة الدفاعية

لم تكن القدرة الجيدة لنجوم ريـال مدريد هي فقط القوة الهجومية الأبرز خلال المواجهتين السابقتين، بل العودة للصلابة الدفاعية التي كانت غائبة عن الفريق في الفترة السابقة باستقباله في 10 مباريات في الدوري التي خاضها لوبتيجي على رأس الجهاز الفني 14 هدفًا في الدوري الإسباني، وهدفين في ثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا، لكن منذ مجيء سولاري، أصبح الأمر مختلفًا هذه المرة حيث خرج الفريق بشباك نظيفة في مباراتين، سواء الكوستريكي كيلور نافاس في مباراة كأس الملك، أو البلجيكي تيبو كورتوا في مواجهة الليجا، وتعتبر هذه دفعة معنوية كبيرة لنجوم الملكي، خاصة بعد استقبال خماسية أمام برشلونة في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

تكرار تجربة زيدان

في الرابع من يناير عام 2016، أعلن فلورنتينو بيريز، تعيين الفرنسي زين الدين زيدان، مديرًا فنيًا لفريق كرة القدم وإقالة الأسباني رافائيل بينيتيز، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النادي والذي أكد بيريز خلاله بأن زيدان أحد أبرز الأساطير التي لعبت لريـال مدريد، وقال رئيس الملكي:" أود أن أشكر زيدان أيضًا لوقوفه إلى جانب الفريق الآن، الرجل الذي أثق تمامًا أنَ كلمة مستحيل لا توجد في قاموسه "، وتوجه بيريز بالشكر إلى بينيتيز على الفترة التي قضاها مع الفريق وأكد أن قرار إقالته كان صعبًا للغاية، من جانبه قال " زيزو": " العاطفة الآن تسيطر علي في هذه اللحظات كما سيطرت قبل سنوات حين وقعت كلاعب لريـال مدريد، أؤكد للجميع إنني سأضع قلبي كاملاً في هذا النادي لمنحه كل ما أملك".

جاء زيدان إلى ريـال مدريد مؤقتًا لحين العصور على مدرب جديد، ولكن حدث عكس هذا تمامًا فقد أقتنع به بيريز وقرر الإبقاء عليه لسنوات مقبلة، حتى حصد دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية، ومرة واحدة الدوري الإسباني، ولقب السوبر الإسباني، ولقبان السوبر الأوروبي، ولقبان كأس العالم للأندية، ومنذ رحيله أصبح حلم جماهير الريـال هي إيجاد مدرب يشبه زيدان لكي يعيد تحقيق الأمجاد مرة أخرى، وتتوسم جماهير الفريق في إيجاد هذا البديل في سولاري باعتباره جاء في ظروف مشابهة لزيدان، فضلًا على تولي الاثنان مهمة تدريب فريق الرديف ومن الممكن أن يسير على خطاه ويقود الفريق لمنصات التتويج وانتظار لمشاهدة ما في جعبته هذا الموسم ولما لا؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً