قالت الكاتبة والمؤلفة ماجده خير الله إن تمرد يسرا على الأدوار المثالية التى كانت تؤديها فى السنوات السابقة فى الدراما، يأتي بعد ستين سنة من حكاية «لا أنام».
وقالت «خير الله» إن دور رحمة يذكرها بإقدام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة على تغير جلدها الفني فى فيلم «لا أنام» وتقديم دور الشريرة، عكس أدوار الفتاة الرقيقة التى اعتاد عليها الجمهور.
وأضافت أنه وبعد مرور 60 عاما من الفيلم، أقدمت يسرا على نفس مغامرة فاتن حمامة وأنها حطمت قيدها، وخرجت من شرنقة أدوار السيدة الرقيقة الناعمة المثالية صاحبة الحكمة، والمضحية غالبا، وقبلت أخيرا أن تلعب دور «رحمة» السيدة الشريرة التى تعانى من خلل نفسى، جعلها تسىء لأقرب الناس إليها، بل جعلها تتورط فى جريمة قتل بشعة، وحتى تخفى جريمتها، تحاول إلصاق التهمة بإحدى صديقاتها وهى جارتها أيضا.
وتابعت: «اعتقد أننا لا يجب أن ننساق إلى فكرة الاحتفاء بـيسرا على أساس أنها تلعب دور إمرأة شريرة للمرة الأولى، فالممثل يجب أن يكون قادرا على أداء جميع الأدوار، ولكن الاحتفاء يكون لأنها قدمته بشكل جيد، وعايشته وذابت فى تفاصيله، وأقنعت المشاهد أنها شخصية ثعبانية تتلون فى اللحظة الواحدة ما بين مشاعر وتعبيرات شتى، وسوف يضاف دور رحمة إلى قائمة أهم ما قدمته يسرا فى مشوراها الفنى».
وأردفت ان مسلسل «فوق مستوى الشبهات» الذي يخرجه هانى خليفة، فهو واحد من عدد قليل من المسلسلات التى تستحق المشاهدة هذا العام.