عضو بالمجلس الفلسطيني: مقتل الضابط الإسرائيلي كشف العملية النوعية على غزة

أمين مقبول، عضو المجلس الوطني الفلسطيني

قال أمين مقبول، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن القصف الذي تعرض له الفلسطينيون هو عملية نوعية، كانت تستهدف خطف أو اغتيال أحد قادة القسام، حيث وصفها بأنها عملية نوعية، وليست غريبة أو مفاجئة؛ وذلك لأن الإسرائيليين عودوا الفلسطيين على نقد أي اتفاقيات أو مباحثات تجري معهم، خاصة الاتفاقيات غير الرسمية والمكتوبة بوساطات مشبوهة، مثل الاتفاقية التي حدثت بقطر؛ مما يؤدي إلى عدم التزام الإسرائيليين بمثل هذه الاتفاقيات الخالية من الشهود الدوليين. وأكد أن مقتل الضابط الإسرائيلي كشف العملية النوعية على غزة.

وأضاف مقبول، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية dmc، أن القيادة الإسرائيلية غير متفقة على كيفية التعامل مع قطاع غزة، حيث إنهم ينقسمون لجهتين، جهة مع التهدئة مع القطاع، وأخرى لا ترى فائدة من التهدئة، وتصر على استمرار العدوان، موضحًا أن الإسرائيليين وصفوا هذه العملية بالنوعية التي كانت تستهدف شخصًا بعينه.

وأفاد عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية توجه الإدانة والاستنكار للهجوم الإسرائيلي الذي حدث بعد اكتشاف الكتيبة التي حاولت القيام بعملية نوعية والتي قُتل أحد ضباطها، مبينًا أنه مع التهدئة بقطاع غزة وإتمام عملية المصالحة برغم الاعتداء الذي حدث ونقض المواثيق ضمن الشرعية الفلسطينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً