اكتشافات تلو الأخرى تقوم بها وزارة الآثار برئاسة دكتور خالد العناني، فمنذ بداية العام وحتى الآن لم تنتهي الاكتشافات الجديدة التي تبهر العالم، ففي فبراير من العام الحالي تم الإعلان عن كشف أثري في منطقة تونا الجبل بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، وتم الكشف عن 8 مقابر داخل أبار دفن تضم 40 تابوت حجري وتحتوي علي مومياوات لكبار الكهنة في الدولة الحديثة، إضافة إلى الإعلان عن الكشف عن مقبرة لسيدة تدعى "حتبت" في منطقة الأهرامات من الدولة القديمة وهي "كاهنة للمعبودة حتحور" وتسمي أيضا "جالبة السعادة".
وفي شهر سبتمبر تم الإعلان عن مقبرة "ميحو" من أجمل مقابر جبانة سقارة،وهو من الشخصيات الهامة في التاريخ الفرعوني لكونه وزيرا في ومشرفا على القصر الملكي، وكان آخر اكتشاف تم الإعلان عنه أول أمس السبت، حيث تصدر خبر كشف جبانة القطط و مومياوات الجعارين والتي كشفت عنه النقاب بعثة أثرية مصرية بسقارة، الصفحات الأولى للصحف ووكالات الأنباء العالمية والذي وصفته بالنادر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على مومياوات لجعارين في جبانة منف الغربية.
ولكن هنا لا بد وأن نستوقف قليلا عند مراجعة تواريخ أهم الاكتشافات الأثرية التي يتم عنها من قِبل وزارة اآثار، أنها تحمل يوم السبت باختلاف تاريخ اليوم والشهر والسنة، وأرجع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، سبب اختيار يوم السبت تحديدا لوجود أكبر عدد من السفراء الأجانب على مستوي العالم لضمان مشاهدة الأثار المصرية والترويج لها في الخارج.
وأكد العناني على صعوبة تجمع هذا العدد الضخم من السفراء والأجانب في يوم واحد نظرا لإختلاف طبيعة عمل كل منهم، إلا أن الإجماع بشكل كبير كان ليوم السبت لذلك تم إختياره للإعلان عن الاكتشافات الأثرية