استطاع النجم رامز جلال عبر برنامجه «رامز بيلعب بالنار» أن يخطف أنظار المشاهدين والمعلنين أيضا من البرنامجين المنافسين له فى ملعب برامج المقالب، وبالتحديد برنامج «هانى فى الادغال» الذي يقدمه هانى رمزى، وبرنامج «مينى داعش» لخالد عليش.
وبحسب آخر قراءات لنسب المشاهدة في النصف الأول من حلقات البرامج الثلاثة، خطف رامز الأنظار وتفوق على برنامج هانى الذى جاء فى المركز الثانى وبفارق كبير وتذيل المشاهدة «مينى داعش».
ولم يكتف رامز بتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة فقط، بل خطف وكالات الإعلانات من البرنامجين الآخرين اللذين يعرضان فى قنوات أخرى، ورغمأن سعر الـ 30 ثانية فى برنامج رامز وصلت إلى 150 ألف جنيها عبر شاشة «mbc» لكن النجاح الكبير للبرنامج فى النصف الأول من رمضان دفع عدد من المنتجين والمعلنين لبرنامج رامز.
الجدير بالذكر أن برامج المقالب الكوميدية أصبحت فى صدارة البرامج الأكثر مشاهدة فى رمضان والتى ينتظرها ملايين المتابعين كل عام أكثر من البرامج الحوارية الفنية والاجتماعية لما تقدمه من كوميديا لها طابع خاص.
وتدور فكرة برنامج «رامز بيلعب بالنار»، والذى تم تصويره فى المغرب حول استضافة رامز للضحية بهدف التكريم فى برج «توين سنتر» بالمغرب، وبعد التكريم يحدث انفجار شديد فى البرج وتشتعل النيران به ويلجأ كل من فى البرج إلى الصعود إلى قمة المبنى من أجل النجاة، وفى الطريق تقابلهم بعض الصعوبات والكلاب المدربة والحواجز وفى النهاية يصعد الفنان إلى قمة البرج ليجد طائرة هليكوبتر بها رامز جلال الذى يكشف عن نفسه لنرى ردود الفعل المختلفة.
أما برنامج «مينى داعش» الذى يقدمه خالد عليش بمشاركة عمرو علاء على قناة «النهار»، فتدور فكرته حول استقطاب عدد من نجوم الفن والغناء إلى فيللا مهجورة بمنطقة العباسية، ليكتشفوا بعدها أنها وكر للإرهابيين، وبالتحديد أعضاء تنظيم داعش الإرهابى، مما يضع الضيف فى ورطة لا يجد معها مفرا من تنفيذ بعض العمليات الإرهابية وإلا سيكون مصيرة القتل.
أما برنامج «هانى فى الأدغال» لهانى رمزى، والذى ستعرضه قناة «الحياة»، فتقوم فكرته على استضافة النجوم فى جولة بجنوب إفريقيا، وخلال الجولة يتم إطلاق الحيوانات المفترسة تجاههم ما يؤدى لردود أفعال مختلفة، حتى يظهر هانى فى نهاية الرحلة ويفاجئهم بأنه مقلب.