قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها متفقون على أن التحليل الفني يُظهر الحاجة إلى تحقيق التوازن في السوق عن طريق خفض المعروض النفطي العام القادم بنحو مليون برميل يوميا، مقارنة مع مستويات أكتوبر متوقعاً أن ينخفض الطلب من عملاء السعودية في ديسمبر لأكثر من نصف مليون برميل يوميا مقارنة مع نوفمبر، حيث هناك توافقا على عدم السماح بزيادة المخزونات.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلت الخميس عن مصادر مطلعة، أن أهم مركز أبحاث تموله الحكومة السعودية يدرس التأثيرات المحتملة على أسواق النفط لتفكك منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن مركز الأبحاث كان يسعى فحسب "للتفكير خارج الصندوق" وتحليل جميع التصورات، وإن القيادة السعودية "لا تفكر في إلغاء أوبك على الإطلاق" مشيرا إلى عزم بلاده خفض إمداداتها من النفط للأسواق العالمية 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه أوبك آفاقا غامضة في محاولاتها لإقناع المنتجين الآخرين بالموافقة على خفض منسق للإنتاج.
وأعلن الفالح أن مخصصات شركة أرامكو السعودية من النفط الخام لزبائنها ستتراجع 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر، بالمقارنة مع نوفمبر بسبب الانخفاض الموسمي في الطلب. ويعني ذلك خفضا في إمدادات النفط العالمية بنحو 0.5%.