"لما كان عايز واحدة مش منقبة اتجوزنى ليه أنا؟ ما كان قدامه البنات". جاءت هذه الكلمات على لسان لمياء وهى تقف أمام محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد ٦ أشهر من الزواج؛ وذلك لرفضها طلب زوجها بخلع النقاب، وأنه لا يريدها أن ترتديه أمام أحد. وباقتراب " أهل مصر " منها لمعرفة قصتها، قالت لمياء "تقدم الى خطبتى شخص يدعى إسلام، يعمل مدرسا، وكنت حينها أبلغ الثالثة والعشرين، وكنت أرتدى النقاب منذ خمس سنوات، ووافقت على الزواج منه، بعد أن قام والدى بالسؤال عنه وعن أهله، ووجد أن الجميع يشكرون فى أخلاقه الرفيعة، وتمت الخطوبة وسط جو عائلى بعث فى نفوس الأهل السعادة والفرح.
وأضافت "استمرت الخطوبة ٤ أشهر، واكتشفت أنه رجل طيب وكريم فى المعاملة، ولكن طلب منى مرة واحدة وكانت فى مزاح أن أخلع النقاب، ولم يقم بالإلحاح أو فتح الموضوع مرة أخرى، حتى تم الزواج وكنت فى العرس أرتدى الفستان الأبيض والنقاب ولم يعترض، وسارت الأموار بعد الزواج مستقرة، وكنت أبلغ من السعادة منتهاها".
واستطردت "مر على زواجنا ٤ أشهر، حتى قام بمطالبتى أن أخلع النقاب، فرفضت فدار بيننا ناقش حاد انتهى إلى أنه قام بخصامى لعدة أيام، وبعدها بدأ يتلكك لأتفه الأسباب للمشاجرة؛ مما جعلنى لا أحتمل تغيره فى المعاملة معى، وكل هذا من أجل خلع النقاب، وحاولت أن يتدخل الأهل فى الحديث معه، ولكن بلا فائدة، وأصر على موقفه".
واختتمت "مللت من إصراره وواجهته: إذا كنت تريد فتاة غير منقبة لماذا تزوجتنى أنا؟ رد عليَّ قائلا: لو بتحبينى هتخلعيه. فطلبت منه الطلاق، وواجهته بالرفض، فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
