روسيا: من السابق لأوانه رفع حظر تسليح ليبيا فلا بد من توحيد المؤسسات أولا

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

كرر رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية الأزمة الليبية، ليف دينغوف، موقف روسيا بعدم رفع حظر توريد السلاح إلى ليبيا في الوقت الحالي بسبب غياب المؤسسات الموحدة في البلاد ووجود خطر انتشار السلاح بين الجماعات الخارجة عن الدولة.

وقال دينغوف، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" على هامش أعمال مؤتمر من أجل ليبيا المنعقد في باليرمو، "لا يمكننا مساعدة الليبيين في تنفيذ أية عمليات عسكرية اليوم بسبب وجود حظر على ليبيا ونحن نحترم قرار الأمم المتحدة بخصوص ليبيا".

وتابع موضحا "ليبيا الآن لا توجد فيها حدود آمنة تسيطر عليها قوات الحدود، لأنه لا توجد قوات كهذه، هناك تدفق من تشاد والنيجر ومرتزقة من اللاجئين وأفراد تابعين لمنظمات إرهابية يخترقون الحدود الليبية من دون قيود، وأن السماح لهذه الدولة بشراء الأسلحة يعني رفع احتمالات تفاقم الوضع".

واستنتج دينغوف من واقع الأوضاع في ليبيا أنه "من السابق لأوانه الحديث عن رفع الحصار، أولا يجب إجراء الانتخابات، والسماح لهم بتوحيد الجيش وتحديد من هو النظام المسؤولة عن استلام هذا السلاح. اليوم لا يوجد أحد".

وفرض مجلس الأمن الدولي قرارا جرت الموافقة عليه بالإجماع برقم 1970 في مارس 2011 بمنع بيع أو توريد الأسلحة وما يتعلق بها إلى ليبيا، أو شراء الأسلحة وما يتعلق بها من ليبيا.

وتستضيف مدينة باليرمو الإيطالية، على مدى يومين، مؤتمرا من أجل ليبيا، تنظمه الحكومة الإيطالية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في مسعى لدفع جهود تحقيق الاستقرار هناك، وسط حضور الأطراف الليبية وأنباء عن حضور القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر للاجتماع الأمني فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً