غزة تقاوم.. حماس تندد بقصف صواريخ إلى عمق الأراضي الأسرائيلية

غزة تقاوم.. حماس تندد بقصف صواريخ

غزة تقاوم منذ الأمس الإثنين غارات قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، وهو ما خلف وراءه قتلى ومصابين ومبانى مهدمة وخاوية، اشتد القتال بين اسرائيل والفلسطينيين اليوم الثلاثاء حيث شن الجانبان هجمات مضادة في غزة وحذرت حماس من انها ستطلق صواريخ إلي عمق الاراضي الاسرائيلية، وقال الجناح المسلح لحماس إن مدن أشدود وبئر السبع ستُستهدف بعد ذلك إذا استمرت إسرائيل في شن غارات جوية على المدنيين.

ولقي ما لا يقل عن ستة فلسطينيين حتفهم، أمس الاثنين، عندما قصفت مقاتلات إف -16 الإسرائيلية سلسلة من الأهداف، استهدفت وهدمت ثلاثة مبان سكنية، كانت موطنا لثلاث عائلات فلسطينية، وخمسة مباني تجارية أخرى، بما في ذلك فندق في مدينة غزة، وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في إلحاق أضرار مادية جسيمة بالبيوت والممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك تلفزيون الأقصى الذي تديره حماس في مدينة غزة، ورداً على ذلك، أطلقت حماس وابلًا من الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ وصل إلى مدينة عسقلان المحتلة، مما أسفر عن مقتل رجل إسرائيلي في منزل.

ونزحت عدد من الأسر الاسرائيلة، نحو وسط "إسرائيل"، بعد ليلة شهدت سقوط عدة صواريخ من المقاومة الفلسطينية على مبان في مدينة عسقلان، وقام الفلسطينيون بتفجير حافلة عسكرية إسرائيلية مما أسفر عن إصابة جندي يبلغ من العمر 19 عاما، وضربت إسرائيل العديد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وبها كل من قوات حماس العسكرية والاستخباراتية.

وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاحد الماضي انه سيبذل قصارى جهده لتجنب "حرب غير ضرورية".

وقالت حماس في بيان إن الهجوم على الحافلة كان اظهارا لضبط النفس وكان من الممكن ان نتسبب في مزيدا من الضرر، وشدد علي أبو نعمة، الشريك المؤسس لموقع الانتفاضة الإلكتروني ، لقناة الجزيرة كان الجندي المصاب الوحيد رسالة إلى إسرائيل مفادها: "انظر، لدينا القدرة على إلحاق ضرر كبير بك، لكننا لا نريد تصعيدًا"، عززت إسرائيل موضعها على حدود غزة تحسبًا لزيادة الاحتجاجات.

وجاءت أعمال العنف بعد يوم واحد من قيام مجموعة من الضباط الإسرائيليين باستخدام سيارة مدنية للتسلل إلى غزة للقيام بمهمة لجمع المعلومات الاستخبارية، وقتلوا أحد قادة حماس

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟