اعلان

الأهلي والريال.. هل المشكلة في "كارتيرون ولوبتيجي" أم في "الخطيب وبيريز" ؟

كارتيرون ولوبتيجي

وجهان لعملة واحدة، الأحوال التي يمر بها الكبيران، الأهلي في مصر، وريال مدريد في إسبانيا، فالأول خسر بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد هزيمة مذلة أمام الترجي التونسي، والثاني يسير بخطى متعثرة منذ رحيل نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو، واعتقد البعض أن المشكلة في كارتيرون في الفريق الأحمر، ولوبتيجي في الفريق الأبيض، فيما يظن آخرون أن سبب الانتكاسة يعود إلى محمود الخطيب وفلورنتينو بيريز.

كريستيانو رونالدو وعبدالله السعيد

في بداية ولايته الإدارية، وعد الخطيب، جمهور ناديه، أن الإدارة ستوفر كل الإمكانيات للفريق من أجل الفوز بالأميرة السمراء، ولكن ما الذي حدث؟، أهمل بيبو أهم عناصر نجاح أي فريق، فلم يتعاقد مع أي لاعب بحجم كبير، حتى صلاح محسن الذي جاء بما يقارب 38 مليونًا، لم يكن إسمًا بحجم المبلغ الذي دفع فيه، وكما يعلم الجميع الدور الكبير الذي لعبه المستشار السعودي تركي آل الشيخ في الصفقة.

اقرأ أيضًا: اتحاد كرة القدم يوضح : أسباب فنية بحتة وراء طلب تأجيل مباراة الإمارات

الخطيب الذي فرط في عبدالله السعيد، ولم ينجح في ضم أي بديل له، كان قدوة لبريز الذي باع كريستيانو رونالدو، وعوضه بشاب مغمور يدعى ماريانو دياز، وإعتقد أنه سيحل محل صاروخ ماديرا، فكانت النتائج أكبر دليل على عدم صحة قراره، فالفريق يقبع في المركز السادس برصيد 20 نقطة في الدوري.

الريال والأهلي

بعكس الريال، سارت الأمور في البداية مع النادي الأهلي، كما اشتهت سفن الخطيب ومجلس إدارته، حيث نجح الفرنسي باتريس كارتيرون، في قيادة الفريق إلى نهائي دوري الأبطال، بالرغم من انعدام التدعيم، وكثرة الإصابات، وضغط المباريات، ولكن النهاية لم تكن مثالية، حيث خسر الشياطين الحمر في رادس بثلاثية.

هناك في مدريد، بدأ لوبتيجي ولايته الفنية، بعدة نتائج إيجابية، وانخدع الجميع، وصرخوا بأعلى أصواتهم، الميرنجي لن يقف على رونالدو، ولم ولن يخالفهم أحد في ذلك، ولكن السؤال أين البديل؟، كما خذل الخطيب كارتيررون، لم يكن بيريز أمين مع لوبتيجي، فالوعود التي قيلت بخصوص هازارد كانت "كلام".

رادس وكامب نو

بعد تعثر النتائج، في الدوري ودوري الأبطال، أراد بيريز أن يكون له كش فداء، فاختار الوقت المناسب كعادته، ووضع لوبتيجي في الصورة أمام الجميع، في الوقت الذي كان يختبئ فيه وراء الجدارن، فأعطى لمديره الفني فرصة أخيرة، ولكن كانت بمثابة الرصاصة الأخيرة التي أطلقها عليه بدم بارد.

لوبتيجي وجد أن فرصته الأخيرة، أمام برشلونة على أرضية ملعب الكامب نو، فكانت الكارثة، خسر بخماسية، وخرج من الباب الضيق للريال، وليس ببعيد عن اسبانيا، انكشفت حقيقة النادي الأحمر في تونس، على أرضية ملعب رادس، انهزم المارد بثلاثية، دون تسديدة واحدة على مرمى الخصم، فهل تعتقد أن السبب كارتيرون؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً