طارق شوقي لمسؤولي البنك الدولي: هناك نقلة كبيرة في التعليم المصري

كتب :

كشف أحمد صابر المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل مشاركة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات حفل إطلاق التقرير الجديد للبنك الدولي حول "التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" تحت عنوان "التوقعات والتطلعات: إطار عمل جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

ووفقًا لبيان لوزارة التعليم فإن "شوقي" أكد خلال كلمته أن قرار البنك الدولى بدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعى وتطوير العنصر البشرى فى مصر يعكس ثقته المطلقة فى الأولوية التى يحتلها هذا القطاع الحيوى كمحور رئيسى من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة فى مصر، والذي يحظى بأولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار حرصه على تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية التى تزخر بها مصر، وبما يصب في صالح رفع مستويات التنافسية والإنتاجية، واقتناع البنك الدولى بجدية وفعالية الإصلاحات التى تتخذها الحكومة لإحداث طفرة شاملة فى التعليم، والتزامها بالتطوير لبناء جيل منتج مؤهل تأهيلًا جيدًا للمنافسة العالمية، وبشكل يتواكب مع تطلعات الشعب المصري.

وأوضح وزير التعليم أن تقرير البنك الدولي حول إطار عمل جديد للتعليم يؤكد أن الخطوات التي نسير عليها فى عملية إصلاح التعليم صحيحة ومتوافقة مع ما يراه البنك الدولي من خلال الخبرات العالمية، مؤكدًا أن هناك نقلة كبيرة في التعليم المصري حيث تم نقل الأفكار إلى أرض الواقع، وتضم هذه النقلة أكثر من محور منها: المحتوى الرقمى الذى يوفره بنك المعرفة المصرى، والذى يعد من أكبر المكتبات الرقمية، والمواد المتوفرة به تم مراجعتها وتوثيقها، هذا بالإضافة إلى نشر الدوريات العلمية على بنك المعرفة باللغة العربية، كما يعتبر بنك المعرفة منصة لإدارة التعليم الإلكترونى وسيتوافر من خلاله محرك للاختبارات من أجل التطور الذى بدأناه فى النظام التعليمى، حيث إن الامتحانات التى كنا نعتمد عليها لا تتناسب مع هذا العصر؛ لأنها تعتمد على مهارة غير مطلوبة لسوق العمل وهى الحفظ والاسترجاع ، كما تم تدريب المعلمين على نظام التعليم الجديد، ولدينا الآن 2.5 مليون طالب يتعلمون من خلال فكر جديد وكتب جديدة ومعلمين مدربين، لافتًا إلى أن الوزارة ستبدأ فى توزيع أجهزة التابلت للصف الأول الثانوى والذى يستطيع الطلاب من خلاله الاطلاع والاستفادة من المحتوى المتاح ببنك المعرفة.

وأضاف شوقى أن هناك الكثير من الجهود التى تبذلها الوزارة منها على سبيل المثال إنشاء المدارس اليابانية المميزة، فضلاً عن التطوير الذى يتم فى التعليم الفنى، مشيرًا إلى أننا نحتاج أن نشجع أبناءنا على الالتحاق به لأنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتقدم الاقتصاد المصرى، كما أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لاستقبال الدفعات الجديدة من الطلاب.

وفى ذات السياق قال الدكتور خايمي سافيدرا رئيس قطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي: "سنوات الدراسة المتراكمة لا تكفي، إنما المهم هو مقدار ما يتعلمه الأطفال فعلاً، وسوف تتضاءل قيمة الحصول على مؤهل أو شهادة إذا لم تصاحبه المهارات التي يحتاج إليها الشباب حتى يكونوا أكثر إنتاجية، مؤكدًا أنه ينبغي للمنطقة أن تعمل لتحقيق تحسن جذري في جودة التعليم، وهذا يتطلب جهودًا متضافرة لتزويد المعلمين والمدارس بالأدوات اللازمة لتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية، وفي الوقت نفسه تشجيع العقول المحبة للبحث وهو ما يعد أمرًا أساسيًا في عالم يزخر دائما بالتحديات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً