"أنا نفسي اعرف قصرت معاه في إيه عشان يعمل كدا مش قادرة انسي منظره أبدا".. نطقت بهذه الكلمات وهى تجلس على إحدى مقاعد محكمة الأسرة بزنانيري منتظرة دورها في حضور جلسة دعوى خلع من زوجها وسرعان ما فاضت الدموع من عينها نادبة حظها الذي جعل حب عمرها مدمنا لدردشة مواقع التواصل الاجتماعي، لتكتشف سوزان بعد عامين من الزواج أن زوجها يمارس العلاقة الجنسية عبر كاميرات دردشة مواقع التواصل الاجتماعي مقابل كروت شحن للفتيات الساقطات وباقتراب "أهل مصر" منها لمعرفة قصتها، قالت سوزان "نشأت بيني وبين أحد الجيران علاقة عاطفية دامت سنتين، تعلقت به كثيرا لم أصدق أنني عندما سمعت أنه يريد التقدم لخطبتي، ووافق الأهل على الارتباط ولم أكن أتخيل أنه رجل شهواني يميل إلى العلاقات النسائية عبر مواقع التواصل، وتم الزواج بعد خطوبة دامت عام وعشت معه داخل منزل أسرتي الذي واجهني فيه العديد من المشكلات والخلافات بيني وبين أخواته وتحملت من اجل نظرة رضا منه".
وتابعت " بدأت ألاحظ على زوجي أن يقوم بتخصيص غرفة له يسهر بداخلها طوال الليل، بجحة انه يخاف من أزعجي أثناء نومي فقررت أن أسهر معه ولكن رفض أنتي تعبانه من شغل البيت ولازم تنامي وترتاحي وكنت أصدقه حتى فى يوم قومت بتصفح رسائل الفيس بوك لأجده يتحدث مع فتيات ساقطات عن الجنس وطرق المعاشرة ، فواجهته وأكد أنها مجردة دردشة فقط ولم يكررها مرة أخرى.
وأضافت الزوجة "ومرت الأيام حتى جاء ليلة العيد الأضحى، وبعد انقضاء أعمال المنزل طلب منى زوجي ان ننام بعض الوقت فوافقت ولكن لم يحالفه الحظ حيث قمت أثناء نومي لأجد زوجي عاريا ويمارس العلاقة عبر الكاميرا وأمامه سيدة ساقطة ويفعلون أشياء غريبة مما أصابتني حالة انهيار شديدة وقمت بترك المنزل طالبة الطلاق منه".
واختتمت "مر شهرين على تركي للمنزل وهو يحاول أن يصالحني ولكن وجدت نفسي لا أطيقه فجاءت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه ، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.