851 مشاركًا في 8 ندوات بمركز إعلام جنوب أسيوط

صورة ارشيفية

أعلن مركز إعلام جنوب أسيوط عن 851 مشاركا في 8 ندوات نفذت خلال الشهر الماضى ضمن حملتي الإعلام التنموي والسكاني في بيان صادر للمركز صباح اليوم الأربعاء. صرح بذلك محمد بكرى مدير المركز الذى أشاد بجهود فريق العمل إزاء إنجاح الخطط الإعلامية ورفع معدلات الاستهداف العددي والكيفي للأنشطة، وقال إن الندوات شملت 6 موضوعات متنوعة، وهي التوعية بالقضية السكانية والمشكلات الصحية كفيروس سي، إلى جانب المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة والشباب، عبر توضيح الحقوق القانونية والدستورية وغيرها، فضلاً عن المعانى التاريخية والوطنية التي تدعم الانتماء، كحرب أكتوبر، والموضوعات التنموية كدور التكنولوجيا في التنمية.

وأوضح أحمد مصطفى علي مسئول الإعلام التنموي والمنظمة والإعلامية لجنوب أسيوط أن المركز كان حريصًا على تواجد الأنشطة في أكبر نطاق جغرافي مستهدف بجانب التنوع في المجالات والقضايا التي تلائم طبيعة البيئة المحلية، وفي الوقت ذاته تجارى السياسة العامة للدولة المصرية بصفة أن هيئة الاستعلامات هي الجهاز الرسمي للعلاقات العامة، مضيفًا أن مركز إعلام جنوب أسيوط تعاون مع 5 جهات حكومية ومجتمعية نفذت اللقاءات بمقراتها الأوسع انتشارًا ضمن تعزيز أوجه الشراكة وثمارها. وهذه الجهات هي التربية والتعليم بأسيوط والشباب والرياضة بأسيوط والهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط وجمعية تنمية المجتمع بباقور وجمعية الفجر بدوينة ورئاسة الوحدة المحلية لأبوتيج، منوهًا أن اللقاءات نفذت في مدينة أبوتيج و4 قرى، وهي قرى باقور والنخيلة والزرابي ودوينة.

وأشار أحمد مصطفى علي إلى حرص إدارة المركز بقيادة محمد بكري على رفع معدلات الاستهداف خلال الشهر الحالي والشهور التالية في إطار فعالية التطوير المؤسسي، إلى جانب الحرص على مسايرة الأجندة الوطنية للأحداث التي في إطارها نفذ المركز ندوة "الفيروسات الكبدية" ضمن إطار التوعية بالمبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي "حملة 100 مليون صحة" التي تستهدف توفير الحماية الصحية الشاملة للمواطنين، منوها كذلك أن أولى ندوات المركز للشهر الماضي تمت بعنوان "الصحة الإنجابية... المفهوم والأبعاد" وحاضرت فيها الدكتورة ميمي صابر زخاري مدير الإدارة الصحية بأبوتيج، ونفذت في قاعة جمعية الفجر لتنمية المجتمع بقرية دوينة، وهو ما يعكس تركيز العمل على القرى المستهدفة التي تتشابك فيها مسببات القضايا السكانية وأبعادها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً