يخوض المنتخب الوطني المصري مباراة في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 أمام المنتخب التونسي، يوم الجمعة المقبل الموافق 16 من شهر نوفمبر الجاري، وقد تأهل المنتخبان بالفعل لمنافسات الأمم الإفريقية التي ستقام في الكاميرون صيف العام المقبل، وستكون المباراة لتحديد مركزي المتصدر والوصيف.
وبالرغم من أن المباراة ليست مهمة إلى حد كبير سوى في تحديد متصدر المجموعة فقط، إلا أن المنتخب الوطني المصري سيخوض المباراة بعدة صعوبات وضغوطات نستعرضها فيما يلي:
1- أول مباراة قوية لأجيري:
تعد مباراة مصر وتونس، هي أول مباراة كبيرة وقوية يخوضها المدرب المكسيكي خافيير أجيري، فهو لم يخض منذ أن تولى مهمة تدريب المنتخب الوطني سوى أربع مباريات فقط أمام منتخبي النيجر وإي سواتيني متواضعي المستوى.
وسيتحدد في مباراة تونس الوجه الحقيقي لمستوى خافيير أجيري، نظرا لأن منتخب نسور قرطاج من أفضل الفرق في إفريقيا.
2- لاعبو الأهلي:
لاعبو الأهلي الدوليين يعدون من صعوبات مباراة مصر وتونس، نظرا للحالة النفسية التي يمرون بها عقب خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الجمعة الماضي أمام الترجي الرياضي التونسي، كما أن التشكيل الأساسي لمنتخب نسور قرطاج يحوي عدد كبير من لاعبي الترجي المنتشيين بالبطولة الإفريقية، ومواجهتهم للاعبي الأحمر مرة أخرى في غضون أسبوع ستكون صعبة للغاية.
3- ضغط الجماهير:
سيمثل عامل حضور الجماهير المصرية في المباراة القادمة على ملعب برج العرب، ضغطا على المكسيكي خافيير أجيري في حال تحقيق أي نتيجة سلبية، بعد استبعاده لأكثر من لاعب متألق في الدوري المصري الممتاز، أبرزهم وليد سليمان ومحمود علاء لاعبي الأهلي والزمالك.