أكد النائب هشام الحصرى، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن أزمة ارتفاع أسعار البطاطس، تأتى بسبب نقص إنتاجها، بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها على المزارع، حيث يتعدى تكلفة الفدان الواحد، أكثر من ٢٠ ألف جنيه، وهو الأمر الذى أدى إلى تراجع أغلب المزارعين عن زراعتها العام الحالي بعد تكبدهم خسائر العام الماضى، وبالتالي أدى ذلك إلى نقص إنتاجها العام الحالي وبالتالي زيادة أسعارها بسبب زيادة الطلب عن المعروض، خاصة أنه لايوجد سعر محدد لها.
وأضاف "الحصري"- في كلمة له خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى، بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن بشأن أزمة ارتفاع أسعار البطاطس- أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الأزمة، بمصادرة البطاطس المخزنة بالثلاجات، ليست في محلها، موضحا، الطبيعى أن البطاطس يتم تخزينها كل عام، لتكفى استهلاك المواطنين في فترات عدم زراعتها، متسائلا، فلماذا حدثت الأزمة هذا العام؟.
من جانبها، طالبت النائبة جواهر الشربيني، بسرعة الإفراج عما تم القبض عليه من تجار في أزمة البطاطس، مطالبة بإصدار توصية من لجنة في هذا الصدد.
وفي سياق متصل، شددت الشربيني علي أهمية التدخل السريع لحل إشكالية استلام محصول القطن، بقولها : " الوزير بيعافر بأيده وأسنانه .. لكن فين البنوك من هذا الوضع، عايزين نحل المشكله عشان الفلاح والراجل الطيب دا - في إشارة للوزير".
كما انتقدت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، تعامل الوزارت المختلفة في شأن التعامل مع أزمة البطاطس، حيث سارعت كل منها لتبرئة نفسها من الأزمة، مشيرة إلي أن هذا التعامل أساء للوضع في حين أن المحاصيل قابلة للعرض والطلب.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة النائب هشام الشعيني، " إنه يجب الانتباه إلي أن هناك أناس سيئة لا تحب مصر تستغل الأزمات ".