قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن الدين الإسلامي يدعو لاحترام حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حريته في الدين والعقيدة، وهو ما أكده القرآن الكريم في عدة مواضع، وأثبتته ممارسات المسلمين طوال التاريخ.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر "جيدا ينسن"، رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الاتحادي الألماني "بوندستاج"، والوفد المرافق لها خلال زيارتها لمصر.
وأكد شيخ الأزهر ضرورة أن تقوم العلاقة بين الشرق والغرب على أساس احترام ثقافة وقيم وأخلاق وعادات المجتمعات الأخرى، داعيا إلى الابتعاد عن سياسات الهيمنة، وأنماط التعليم التي ترسخ لأحادية الرأي وترفض الحوار مع الآخر.
فيما أكد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبوندستاج الألماني، أنهم حريصون على الاستفادة من آراء الإمام الأكبر بصفته أحد أهم الشخصيات العالمية الرائدة في الدعوة للحوار والسلام، مشيدين بخطابه الذي يؤكد ضرورة احترام مختلف العقائد والأديان.