باتت حراسة المرمى في الأندية والمنتخبات المصرية أبرز نقاط الضعف، بعدما ظلت لعقود طويلة من السنوات هى الحصن الحصين، وأقوى شيء في الأندية المصرية، ولكن حينما اعتزل الحارس المخضرم عصام الحضري اللعب دوليًا، انتابت حالة من الجدل، بسبب حراسة المرمى مع الفراعنة والأندية المصرية.
اقرأ أيضًا.. في مفاجأة تاريخيه.. وفد من النادي الأهلي يزور ريـال مدريد
ويلقي " أهل مصر" الضوء على مستوى حراسة المرمى في المنتخب المصري، قبل مواجهة تونس الجمعة المقبل، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات، بتصفيات أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
1- محمد الشناوي
أبهر الدولي محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الجميع خلال بطولة كأس العالم 2018 الأخيرة بروسيا، عندما فرض نفسه كحارس أساسي للفراعنة على حساب عصام الحضري، وشريف إكرامى، وكان على قدر المسئولية عندما نجح في الدفاع عن مرماه بشكل ممتاز للغاية، وتوج مجهوده بالحصول على لقب " رجل المباراة" في اللقاء الأول للفراعنة أمام أوروجواي، وفي موقف رجولي رفض الشناوي استلام الجائزة لأنها كانت تقدم من شركة خمور، ولكن سرعان ما تراجع وبات يرتكب أخطاء فادحة في مباريات الأهلي المحلية والإفريقية، التي لا تحتمل أخطاء الحراس، الأمر الذى تسبب في معاناة فريقه وزيادة الانتقادات لمدرب الحراس في الأهلي، بأنه لم يطور من أداء الشناوى، بعدما نجح أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب، فى تطوير أداء الحارس خلال المعسكر الذي سبق المونديال.
2- جنش
يقدم محمود عبد الرحيم " جنش" أداءًا جيدًا هذا الموسم، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في الدوري المصري الممتاز، وقاد فريقه للعديد من الانتصارات في الدوري المصري الممتاز، ويقوم جنش بفعل هذا كله بفضل الدفعة المعنوية التى حصل عليها من المشاركة أساسيًا داخل المنتخب الوطني بعدما اعتزل عصام الحضري، والتي جاءت بسبب عدم وجود حارس آخر على نفس المستوى بعد رحيل أحمد الشناوي إلى نادي بيراميدز.
يعاني جنش من حالة تهور ولامبالة، ودائمًا ما تظهر في المباريات الصعبة، وهو ما يحول دون ترشح لحراسة مرمى المنتخب الوطني كأساسي، وإن كان متواجدًا فى المعسكرات لعدم وجود من هم أفضل منه على الساحة في الوقت الحالي.
3- أحمد الشناوي
تعرض الدولي أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك السابق، وبيراميدز حاليًا، للإصابة بقطع من الدرجة الثالثة في الرباط الداخلي للركبة، وقطع جزئي في الرباط الصليبي، وسافر إلى أوروبا وبالتحديد ألمانيا، لتلقي العلاج هناك ومن حينها لم يتألق الشناوي مرة أخرى على الملاعب المصرية، بل لم يظهر إلا في عددًا قليلًا من المباريات.
كان قد تنبأ البعض للشناوي، أنه سيكون السد العالي الجديد، بفضل مرونته ولياقته وموهبته الفطرية، التي ظهرت منذ صغره مع النادي المصري البورسعيدي، ومنتخبات الناشئين، والشباب، إلا أن الأحلام تبددت وتبخرت بعدما دخل الشناوي مرحلة النجومية ولم يعد قادرًا على تحمل الأضواء وابتعد كثيرًا عن حراسة مرمى الفراعنة.