اعلان

مآساة عجوز في مقابر سوهاج: بموت في اليوم 100 مرة عشان ولدي المعاق.. نفسي في بطانية ولقمة عيش (فيديو وصور)

أصعب ما تجد في الحياة هو أن ترى أنك أمام عينيك مريضا ولا تستطيع أن تقدم له أي شيء، أحزان وألام أم في مركز المنشأة جنوب سوهاج تقطن بجوار مقابر المركز، إنها الأم المسنة ألتى طلقها زوجا منذ عدة سنوات وتركها هي وأبنها منفردين تتحمل الأسى والحزن عند رأيته، إضافة لففر حالها وقلة حيلتها، فعندما تدخل مسكنهما تجد الطفل صاحب القدارت الخاصة، ملقى على الأرض بمفرده، في غرفة مهملة، ويلتف ببطنية قديمة، وعلى حصير أكلتها رطوبت الأرض.

التقت"أهل مصر" بـالسيدة العجوز، نبوية عبدالمجيد يونس 66 عاما"، ربة منزل، لنقل حالتها عبر كاميرا "أهل مصر"، لعلها تصل إلى أصحاب القلوب الرحيمة من أهالي المحافظة، وتمتد لها يد العون. 

تقول نبوية:"أسكن في شقة أسفل عقار بدائرة المركز، وابني اسمه مصطفى حماد يوسف على 23 عاما، أصيب منذ الصغر بالحمى الروماتزمية، أدت إلى حدوث ضمور في المخ والعضلات، وهو الآن لا يستطيع أن يتحرك أو يتكلم أو يقضي حاجته، وإذا كان بجواره أي شئ يريد أن يأكله، أما أنا لم أذق طعم الراحة، ولا طعم السعادة، تأتي الأعياد والمناسبات، وأظل في انتظار عيدا واحد الذى احلم به دائما هو شفاء "ولدى وضاني" منذ أعوام قام زوجي بالزواج من مرأة أخرى، وتركنا أنا وابني بمفردنا، وأنا امرأة عجوز لا أقرأ ولا أكتب، ولا أعلم كيف أصل للأطباء، ولا أمتلك مالا لكي أقوم بتأجير سيارة خاصة للذهاب إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأضافت نبوية "لم أستطيع توفير له مرتبة أوبطنية جديدة لنوم عليها، وها أنت ترى حالتنا الموجعة والمؤلمة" أنا يبني بموت كل يوم 100 مرة" كل ما انظر لأبني"، إنها حسرة كبيرة ومش عارفه أعمل إيه يا ريت حد يسمعني".

وطالبت نبوية بتدخل المسؤولين لعلاج ابنها المعاق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عقب تغيير «فيتش» نظرتها لمستقبل اقتصاد مصر.. وزير المالية: بدأنا استعادة ثقة مؤسسات التصنيف