هيكل خشبي على هيئة "غرابا عك" الذي يشبه آلهة قريش، وقليل من الماء الذي أُذيب فيه سكر كفيلين بصنع احتفالًا خاصًا بالمصريين أصنام كعبة جدد في شوادر المولد النبوي،وأحد العادات المهمة التي ارتبط بها الشعب المصري وارتبطت به، ولحلوى المولد تاريخ طويل بدأ من مصر، حيث بدأ الفاطميون صبغة المولد النبوي الشريف بصبغة الاحتفالات الموسيقية ولصقوا بها فكرة الأطعمة الحلوى بالتوازي مع الاحتفال بالمولود النبوي الشريف، وكانت الحلوى على هيئة عروس تضع يداها في خصرها وتزين بالأوراق الملونة والماوح الملتصقة بظهرها، ومنذ هذا الوقت وعروسة المولد فلكلور رئيسي.
اقرأ أيضًا... خبر سار لأهالي الغربية بشأن أسعار حلاوة المولد النبوي
"غرابا عك" في شوادر المولد النبوي
كما كانت حلوى المولد النبوي بعدًا سياسيًا حيث استغلها الحكام ليتقربوا من المصريين من خلال الاهتمام بالاحتفالات الدينية، وصرفوا على صناعتها ببذخ شديد، كما كان الشكل الرئيسي للحلوى ولازال عروسة لأن الخليفة الفاطمي كان يشجع جنوده المنتصرين بتزويجهم بعروس جميلة، ومن وقتها وهذه العادة موجودة حتى أصبحت عادة أصيلة من عادات الشعب المصري.
وبما الخير لا يدوم، والشعب المصري أبو العجايب، وبما إننا أول من دهن الهوا دوكو وأول من عرف العفريت الأزرق (مخبي) إبنه فين، وكل هذه الأكلشيهات، فبلا فخر قد اخترع المصريون عروس مولد على هيئة الصنم حاليًا والإله قديمًا (هُبل).
كان هُبل بطلًا للعديد من أفلام الهجرة القديمة والآن أصبح بطل في الشارع، حيث تداول عددًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعروسة حلوى المولد على هيئة "هُبل".. وكانت التعليقات أغلبها ساخرة من هذه المشهد المستفز الساخر.