تنطلق هذا الشهر مركبة فضائية لدراسة كوكب عطارد الأقرب إلى الشمس. لذا التقينا علماء مهتمين بهذا العالم الغامض من أجل أن يعرفونا المزيد عنه، بعثة ناسا "ميسينجر" سبق أن ذهبت إلى عطار، في وقت سابق من العقد، والتقطت صورا له تظهر فُوّهات وسمات محيرة على سطحه. وقد بدأت الآن بعثة أوروبية يابانية مشتركة تدعى "بيبي كولومبو" رحلتها من أجل كشف المزيد من الأسرار.
يون هلبرت، عالم فلك من المركز الألماني للفضاء: "أهمية "بيبي كولومبو" تكمن في الحصول على صورة متكاملة عن عطارد. لأننا من خلال بعثة "ميسنجر" تعرفنا بشكل جيد على النصف الشمالي من الكوكب، أما النصف الجنوبي فلدينا صورة غيرُ واضحة عنه، لأننا كنا بعيدين. وهذا أمر مزعج بالنسبة إلى العلماء. بأن يتعرفوا على جزء واحد فقط دون التأكد إن كان الجزء الآخر مشابها أو مختلفا".