"ما توقعتش الإنسان اللى حبيته سنتين، واتحديت أهلى عشان يوافقوا عليه يطلع بالقذراة والانحطاط ده".. جاءت هذه الكلمات على لسان صفا وهى تجلس على أحد مقاعد محكمة الأسرة بزنانيرى بوجهها البريء النقى؛ لرفع دعوى خلع من زوجها الذى لم يدخل بها، تحمل رقم ٦٧٤ لسنة ٢٠١٨، مبررة ذلك بقولها " كان عايز علاقة، وأنا فى عقد القران من ورا أهلى، ولما رفضت خاننى".
وقالت صفا لـ"أهل مصر": وأنا فى السنة الثانية من الجامعة نشأت بينى وبين صديق علاقة عاطفية، تعلقت به كثيرا، ولم أصدق أذنى عندما طلب منى أن يتقدم لخطبتى، وأن نعقد القران لتجهيز أوراق سفر للإمارات، وسيأخذنى معه. وافقت، ولكن أهلى اعترضوا لأنهم لم يشعروا بالراحة تجاهه، ولكنى فعلت المستحيل من أجل أن يوافقوا على عقد القرآن".
وأكملت "بعد عقد القران بدأ يحوم حولى من أجل أن يقيم علاقة معى، ولكنى رفضت قائلة له: لن أفعل شيئا من وراء أهلى. عجل بالسفر ونتزوج أمام الجميع، فخاصمنى ولم يحدثنى لفترة، وبعد ذلك رجع يطلب منى أن أذهب معه إلى بيت عمته لزيارتها. شعرت أنها مكيدة، فرفضت وقلت له: لن أفعل ما تريده إلا بعد إشهار الزواج".
وتابعت "فتركنى فى وسط الشارع، وبعدها بأيام وجدته يرسل لى صورا جنسية له مع ساقطة، فشعرت بالجنون، وأيقنت أنه لا يستحق حبي له، وأنه لا يريد مني سوى شرفى ليرميني بعدها، وندمت لعدم سماع كلام أهلى، وسرت وراء خيال ووهم وإنسان يريد تحطيم حياتى".
واختتمت "ذهبت إلى والدى وصارحته بما حدث، واتصل به ليأتى ويطلقنى، فرفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع منه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
