«قطر الملكية».. صابونة من الذهب والألماس بـ2800 دولار

قامت شركة «خان الصابون» الشهيرة بلبنان، بإنتاج صابونة «قطر الملكية» والتي تعد أغلي صابونة في العالم، حيث دخل في مكوناتها خليط من برادة الذهب والألماس، وبلغ سعر القطعة الواحدة منها 2800 دولار.

وقال أحمد حسون المدير التنفيذي للشركة بطربلس اللبنانية، إن الصابونة تحتوي علي 17 جرام من برادة الذهب و3 جرامات من برادة الألماس، بالإضافة لمجموعة من العطور والزيوت الطبيعية، كما طعمت الصابونة بقطعة من الذهب تحمل اسم قطر، يمكن للمستهلك الاحتفاظ بها بعد استخدام الصابونة.

كما أشار «حسون» إلى أن انتاج هذه الصابونة استغرق نحو شهر ونصف وبخبرات لبنانية، وقد أنتجت الشركة عدد محدود من هذه الصابونة، وستقوم الشركة بإهداء أول واحدة منها إلى الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق، وأطلق اسم قطر عليها، نظرا للدور الذي قامت به قطر في مساعدة الشركة في تطويرها فرعها ومنتجاتها بدولة قطر.

وأوضح «حسون» أن المراد من هذه الخطوة هو وضع الشركة ومدينة طربلس علي المحافل الدولية، والمنافسة العالمية، كما أشار إلى سعي الشركة لدخول صابونة قطر الملكية إلى موسوعة جيبنيس للأرقام القياسية.

يذكر أن «خان الصابون» من أقدم الأماكن الأثرية في مدينة طربلس شمالي لبنان، وتعد طربلس ثاني أكبر المدن الغنية بالآثار المملوكية بعد القاهرة، ومن أكثرها إستقطابا للسياح، ويعتبر الخان هو أحد الأبنية المملوكية التي أسسها حاكم مدينة طرابلس يوسف بيك سيفا عام 1480م في الأيام الأخيرة لحكم المماليك، وفي عهد العثمانيين تحول الخان إلى ثكنة عسكرية، وبعد انتهاء العصر العثماني هجر الخان لفترة طويلة.

واكتسب الخان اسمه من كونه يعد مركزا لانتاج وبيع الصابون منذ القدم، ومن هذا الخان صدّر تجار طرابلس الصابون إلى أوروبا وملوكها، نظرا لاشتهر الخان بالصابون الطبي، ويعد صابون زيت الزيتون، من اشهر صابون الخان، نظرا لإشتهار لبنان بشجر الزيتون، وقام مصنعي الصابون بالخان بتطوير منتجاتهم من خلال الاستعانة بالمختبرات الحديثة لإنتاج صابون علاجي.

وتعد عائلة «آل حسون» من أشهر العائلات في إنتاج وبيع الصابون بالخان، حيث يمتد تاريخ العائلة بهذه المهنة من أكثر من 600 عام، وقد قام د. بدر حسون بإحياء هذه المهنة مرة أخرى في أواخر القرن العشرين بعدما كادت أن تندثر، ليفتح للشركة مجموعة فروع حول العالم بالإمارات وقطر والسعودية والكويت وروسيا وفرنسا وغيرها من الدول.

كما قام د. بدر حسون، صاحب شركة خان الصابون، بتطوير وترميم الخان علي نفقته الخاصة، بالرغم من ارتفاع تكاليف ترميمه بصورة باهظة، نظرا للاهمال الذي نال الخان من قبل بلدية مدينة طربلس، بالرغم من أن هذا الخان يعد من أهم المزارات السياحية في طربلس والذي يجذب كثير من سائحي العالم.

تعرف بالصور والفيديو علي مراحل إنتاج أغلى صابونة الممزوجة ببودرة الذهب والالماس

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً