دفعت الممثلة الأميركية بيت ميدلر ثمنا باهظا، لتغريده نشرتها عبر حسابها علي تويتر وهاجمت فيها السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، حيث تعرضت لحملة انتقادات شرسة من آلاف الأمريكيين، الذين طالبوها بمهاجمة سياسات الرئيس بدلا من الهجوم علي زوجته بطريقة "فاحشة"، بعد قيامها بنشر صورة ميلانيا على غلاف مجلة GQ البريطانية، تعود إلى عام 2000 عندما كانت تعمل عارضة أزياء، وظهرت "ميلانيا" في قمره قيادة طائرة وهي ترتدي فقط نظارات سوداء ومجموعة من المجوهرات، لا تغطي كامل جسمها.
وقالت الممثلة الأميركية في تغريدتها إلى جانب الصورة: "من المؤكد أن كلفة تنظيف الفرش في طائرة الرئاسة الأولى مكلفة جدا.، ورغم عدم صدور أي يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو الناطقة باسم ميلانيا ترامب، إلا أن ميدلر تعرضت لسيل من الانتقادات ووصل عدد الردود التي تلقتها تعليقا علي ما تغريدتها إلى 12 ألف تعليق أكثرها كان يتضمن هجوما قاسيا عليها،حيث طالبوها بانتقاد سياسات الرئيس الأميركي إذا كانت لا تتفق معها، وليس الهجوم على زوجته بهذه الطريقة التي اعتبروها "فاحشة".