أقدمت امرأة في السادسة والعشرين من عمرها ، علي قتل ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات ، خنقا وإلقاء جثتها في بئر مهجور ، خوفا من افتضاح أمرها وعلاقتها الجنسية المحرمة مع شقيقي زوجها ، الذين يبلغان من العمر 25 عاما و30 عاما ، بعد أن شاهدة الطفلة والدتها في وضع مخل مع عميها ، وفقا لما نشرته الصحف التونسية التي أكدت أن شقيقة الزوج وعمة القتيلة ، شاركت في الجريمة من خلال كتم أنفاسها باستخدام وسادة .
وكانت الشرطة التونسية في ولاية القيروان ، قد تلقت بلاغا من الزوجة الخائنة ووالدة الضحية ، بوفاة ابنتها نتيجة سقوطها في بئر قرب المنزل ، وبعرض جثمان الطفلة علي الطب الشرعي ، أكد أن الوفاة ناتجة عن تعرضها للخنق ، وهو ما دفع الشرطة الي تكثيف تحرياتها ، وتضييق الخناق علي والدتها ، التي اعترفت أنها كانت علاقة جنسية مع شقيق زوجها وعم الطفلة ، وأنهما اضطرا الي قتلها بعد أن شاهدتهما وهما يمارسان الجنس .
واعترفت الزوجة الخائنة أيضا ، أنها أقامت علاقة جنسية مع شقيق زوجها الثاني ، الذي يبلغ من العمر 30 عاما وان شقيقة زوجها شاركت في الجريمة وقامت بإخفاء الوسادة، التي تم استخدامها في خنق الطفلة وأمرت النيابة بحبس المتهمين الأربعة ، تمهيدا لإحالتهم الي المحاكمة العاجلة .