قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إننا نريد أن تبني مصر علي الدولة الوطنية و المؤتمر الأخير الذي عقد في شرم الشيخ هو أساس الدولة الوطنية للتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، وأضاف علي هامش كلمته خلال المؤتمر الذي عقده الحزب بمدينة بنها بمحافظة القليوبية تحت عنوان"لا للارهاب-لا للتطرف" أن المؤتمر يهدف الي التأكيد علي التسامح بين الأديان والتأكيد علي ان الشخصية المصرية لا تعرف العنف مضيفا بان العناصر الرئيسية المكونة للشخصية المصرية هي انتماء مصر للعصر الفرعوني والقبطي والإسلامي والموقع الجغرافي لا تعرف العنف مطلقا واننا ننادي برجوع الشخصية الي اصلها السوية والمتميزة المحبة لوطنها.
وتابع: "سنبدأ حملة لعودة الشخصية المصرية إلي أصلها للتغلب علي الصعاب".
حضر المؤتمر الدكتورة ايمان ريان نائب محافظ القليوبية، ومحمود عبدالعزيز مساعد رئيس الحزب لوسط الدلتا، والاعلامي سعيد نجيب أمين عام حزب المؤتمر بالمحافظة، وفاتن خربوش آمين المرأة بالحزب ومصطفي كمال الدين حسين وثريا الشيخ وجمال كوش أعضاء مجلس النواب والشيخ محمد نصار ممثل مديرية الأوقاف وعدد من القيادات بالمحافظة.
ومن جانبه، قال محمود عبدالعزيز، مساعد رئيس الحزب لوسط الدلتا، إن هذا المؤتمر يهدف للتأكيد علي انه لا يمكن التفرقة بين نسيج الامة مطلقا وان الإرهابين لا يعلمون عن الدين الإسلامي شيئا في حين يتعاطون المخدرات والمسكرات واشباع رغباتهم الجنسية.
وأضاف مصر مستهدفة من دول استعمارية بهدف زعزعة مصر والقضاء علي الجيش المصري عن طريق خطة محكمة بدأت بالعمل علي الفرقة بين نسيج الوطن مؤكدا علي ان الشعب المصري يعي هذه الخطة جيدا وسيتصدي لها.
وتابع هناك منظمات مشبوهة تعمل علي الشباب بهدف تأليب افكارهم ضد الدولة وإثارة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية مضيفا بان مصر ستحصل تحت زعامة الرئيس السيسي وسيسقط كل من يحاول النيل منها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
