نجح مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، المالكة لشركة الدلتا للأسمدة، فى تغيير مجلس إدارة الشركة السابق، وهو القرار الذى دعمه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لتحويل الشركة من الخسارة إلى الربح فى 30 يومًا فقط، أن الشركة نجحت لأول مرة فى تحقيق 10 ملايين أرباح فى أقل من شهر بالتشكيل الجديد للإدارة.
أكد المهندس أحمد حشيش إستشارى هندسى بشركات قطاع الأعمال العام، أن رئيس لجنة إدارة شركة الدلتا للأسمدة، تغيرت بشكل كامل، خاصة منذ توليهم المسؤولية يوم 16 أكتوبر الماضى، تم رفع طاقة التشغيل من 60% إلى 90%، وهو ساهم بشكل كبير فى زيادة الإنتاج وزيادة الإيرادات والارباح
وأضاف حشيش، أنه تم إعادة التسعير للمنتجات التى يتم تصديرها وبسعر موحد، عملية الإصلاح الإدارى والفنى وفى أول 10 أيام تشغيل ربحت حوالى 4 ملايين جنيه.
وجدير بالذكر، أشاد رئيس لجنة إدارة شركة الدلتا للأسمدة، سماد طلخا، عبد الواحد الدسوقى، على دعم وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق للشركة، ومتابعة أحوالها يوميا والاطمئنان على سير العمل، مثمنا ثقة مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى، ووليد محمد الرشيد نائب رئيس الشركة فى تقديم كل الدعم المالى للشركة لتقف مجددا وتعود لتحقيق أرباح وتتجاوز الفترات السابقة.
وأكد عبد الواحد الدسوقى، أنه يعمل بجانب العمال لتأكيد مبدأ الكل فى واحد لإنقاذ صرح صناعى كبير اسمه الدلتا للأسمدة، مشددًا على أنه مطلع يناير المقبل سيكون حدد خطوات إعادة الوجه المشرق للشركة من جديد.
وأضاف مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، عندما نضع أيدينا على الخلل الذى يؤدى إلى الخسائر، سيكون مصير الشركات التابعة لقطاع الأعمال إلى التصفية، فلابد من محاسبة المسؤل عن خسائر هذه الشركات.
وقال، تقدمت بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، حول أسباب الأوضاع المتدنية التى وصلت اليها بعض شركات قطاع الأعمال، رغم أصولها وقيمتها البالغلة مليارات الجنيهات.