اعلان

رياح الأسعار تعصف بسوق الأجهزة الإلكترونية.. والركود يسيطر على المبيعات

سوق الأجهزة الإلكترونية

في الوقت الذي يبحث المصريين فيه عن مواكبة التطور، من أحدث الأجهزة الالكترونية من الهواتف الذكية واللوحية بجانب الحاسبات الآلية، جاءت عاصفة الأسعار لتزيح فكرة الشراء من عقولهم تماماً، خلال الفترة الحالية خاصة مع فارق العملة المبالغ فيه، والذي يلقي بأثره على السوق ومن ثم انتشار ركود المبيعات.

وغلى الرغم من البدء من النصف الثاني في الربع الأخير للعام الجاري، إلا أن هناك حالة كساد عامة انتابت مبيعات سوق الأجهزة، والتي تسبب فيها التجار بارتفاع تكاليف المعيشة بوجه عام، بشكل أجبر المستهلكين على الاتجاه نحو سد احتياجاتهم الأساسية كالمأكل والمشرب والملبس، واعتبار شراء الأجهزة من الحاجات الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها.

وفي جولة لـ"أهل مصر"، بمول البستان المتخصص ببيع الحاسبات والهواتف، أجمع التجار على ضعف الحركة التجارية خلال الفترة الحالية، لنقص القوى الشرائية وتراجع الطلب على الأجهزة، موضحين أن سوق المستعمل قد يلقى جزءً بسيطاً من الرواج، على النقيض تماماً من سوق الجديد، الذي لايجد أي إقبالاً من المستهلكين.

وأضاف التجار، أنهم بدأوا يبحثوا فيما بينهم، لكيفية التغلب على ذلك الركود من خلال عدد من المحاور الرئيسية، أهمها قرب قدوم إجازة منتصف العام التي تشهد انتعاشاً بسيطاً للمبيعات، واستغلال ذلك في إطلاق عدد من العروض الترويجية، وطرح الخصومات على الأجهزة لتنشيط حركة السوق.

وفي جولة أخرى لـ"أهل مصر" بشارع عبد العزيز، أشار التجار إلى تراجع نسبة عمليات الصيانة للهواتف خلال الربع الرابع لنحو يتراوح بين (٥٠٪_ ٧٠٪)، معزيين ذلك إلى تراجع أعداد المترددين على المنطقة، سواء لعمليات الشراء أو للصيانة والاستبدال، على الرغم من تميز المحال بأسعار تنافسية عالية بالنسبة للمناطق الأخرى.

وأكد التجار، ارتفاع أسعار مستلزمات عمليات الصيانة لمختلف الهواتف، بما تتعدى نسبته ١٠٠٪، لافتين إلى أنهم صاروا يضعون هوامش ربح بسيطة على عمليات الصيانة، كمصنعية للمتخصصين بسبب ارتفاع الأسعار ورفقا بالمستهلكين، الذين يتطلعون إلى أرخص الأسعار وأقلها قيمة في السوق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً