اعلان

الهيكلة تدق أبواب ماسبيرو.. تخفيض العمالة من 37 ألف إلى أقل من 20 ألف عامل بحلول 2020

مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"

يبدو أن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، أصبح عبأ ثقيل ومرهق للخزانة العامة للدولة، خاصة وأن العمالة التي بداخله عددها أكثر من المطلوب ،كما صرح بعض المسئولين، وهو ما ينعكس بدوره على زيادة الديون التي تتراكم على عاتق المبنى العريق من الحين الى الآخر.

وعلى الرغم من أن هناك الكثير من القيادات تنادي بـ"الهيكلة"التي من الممكن أن تنقذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن بعض العاملين يرون أنها تعسفية، طارحين عن خيار آخر وهو إدارة الأمور بحنكة للخروج من الأزمة والتقدم بالمبنى حتى يصبح صرح يحتذى به بين القنوات الخاصة كما كان في السابق، فيما نادى آخرون بتنفيذ هيكلة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق عصام الأمير والتي جاءت ركيزتها على عدم الاستغناء عن العاملين في "ماسبيرو"، ولكن سيتم خفض العدد تدريجياً بخروجهم إلى "معاش".

كيف يخرج ماسبيرو من الأزمة؟

قال مصدر مسؤول إن ديون ماسبيرو تجاوزت الـ21 مليار جنيه لصالح بنك الإستثمار، وهو رقم كبير جداً، ويعتبر الركن الأكبر من مشاكل المبنى، حيث يواجه القطاع الإقتصادي برئاسة أمل الجندي مشكلة تسديد المبالغ المطلوبة، مستعيناً بالموارد المتوفرة لدى ماسبيرو لحل الأزمة.

وأضاف المصدر أن حل المشكلة لم يكن بالسهل، ولكنه يحتاج إلى الكثير من التضحيات على رأسها "هيكلة" المبنى، خاصة وأن هناك الكثير من الموظفين يتقاضوا رواتب دون أن يقدموا شيء ملموس لصالح المبنى، لذلك أنادي بتشكيل لجنة مختصة لدراسة دور كل عامل من العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتقديم تقرير عن تأثيره إذا كان بالسلب أم بالإيجاب، دون النظر إلى أي شيء آخر.

وتابع المصدر، أن حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يسعى لسد فجوة المديونية، عن طريق مطالبة رؤساء القطاعات وعلى رأسهم أمل الجندي رئيس القطاع الاقتصادي بترشيد النفقات على الإيجارات، بجانب العمل على زيادة الإيرادات للهيئة.

محمد الطوبجي: أراضي ماسبيرو كلمة السر في سداد المديونية

فيما تحدث محمد الطوبجي مقدم برنامج "شباب على الهواء"، بالقنوات المتخصصة في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، عن "الهيكلة"، التي اقترحها رئيس مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق عصام الأمير، وتأثيرها على المبنى إذا طبقت.

قال الطوبجي، إن الأمير تحدث معي عن فكرته في إعادة "هيكلة" المبنى، دون المساس بحقوق العاملين فيه، وذلك من أجل تقليص المديونية التي تقف عائق على تطوير المبنى العريق.

وأضاف الطوبجي، أن مديونية ماسبيرو، التي تجاوزت 21 مليار جنيه، يتحملها صفوت الشريف، لأنه المتسبب الأول في تراكمها بسبب إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات وقتها، وأن العاملين في المبنى من رؤساء قطاعات وموظفين لم يكن لهم أي يد في تلك المديونية، ولكنهم يتحملو عبئها الآن للنهوض بالمبنى.

وتابع الطوبجي من البنود التي اقترحها الأمير، تملك ماسبيرو، للأراضي المخصصة له وبيعها لبنك الإستثمار للتقليل من المديونية، بجانب تقليل عدد العاملين عام 2020 ليكونوا أقل من 20 ألف عامل بدل من 37 ألف حاليين، وذلك ما أكده الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمعنى أدق أن "الهيكلة"، تقوم بفرض نفسها دون تدخل أحد وبدون ظلم أي عامل من العاملين في المبنى.

أثار النائب مصطفى بكري مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، المعروض على فضائية "صدى البلد"، جدل كبير بين العاملين في مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعدما تحدث عن خطة لإعادة "هيكلة" المبنى، تبنى على تحويل قطاعات "ماسبيرو"، إلى شركات استثمارية، بجانب إلغاء قطاع الإنتاج واستبداله بشركة للإنتاج الدرامي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً