في ذكرى وفاته.. صرخة عبد المنعم إبراهيم الأخيرة: أنا راجل غلبان وعايز الستر بس

الفنان الراحل عبد المنعم ابراهيم
الفنان الراحل عبد المنعم ابراهيم

في ذكرى وفاة الذي قال "كده برضه يا سونه يا خاين.. بحبك.. بعبدك.. بموت في هواك"، "يا لك من شنقيط" "العلبة دي فيها فيل"، " أنا إسمي فتافيت السكر هانم"، وبهذه الكلمات والضحكة الطفولية الرقيقة البلهاء يحجز ابن مدينة بني سويف عبد المنعم ابراهيم جزءً لا بأس به في وعي الشعب المصري، ناهيك عن مشاركته في الأفلام العملاقة مثل: بين القصرين. كان عبد المنعم ابراهيم تعيسًا طوال حياته تقريبًا لم يتلمس الفرح سوى "طشاش"، ترسخ شعوره بذلك حينما ماتت والدته بعد أن أتيحت له فرصة القبول في معهد التمثيل، وقبل الحصول على أكبر أدواره في السينما باغته والده ومات، عاشر ضاحكًا أمام الكاميرا باكيًا خلفها، حتى أيامه الأخيرة.. أيامه الأخيرة التي حملت فيها تصريحاته الصحفية مزيج بين نبرتي الحزن والأسى والصراخ الداخلي وضعف الحيلة، وظهر هذا جليًا في حواره الأخير: 

حيث أجاب إجابة حزينة عندما سأله المحرر "أين أنت الآن"؟

أنا متألم.. ليه يطلعوني ع المعاش، ححكاية الإحالة ع المعاش دي صعبة قوي,, رصاصة قاتلة اخترقت مشاعري بكل قسوة ووحشية.. الإعتزال ممكن ولكم كلمة "إحالة" صعبة قوي.

وبسؤاله: ما هي أحلامك بالمستقبل، أجاب حزينًا: المستقبل بتاع ربنا وأنا شخصيًا ماعنديش أحلام مادية، أنا أحلامي فنية بس، وكل ما أطلبه في الحياة هو الستر.

اقرأ أيضًا... مدير أعمال جميل راتب يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته (فيديو)

وبعد نهاية الحوار وتبادل التحية بين المحرر والفنان عبد المنعم ابراهيم، انصرف المحرر فجرى وراءه عبد المنعم ابراهيم مترجيًا منه سرعة نشر الحوار فقال له المحرر كيف تقول ذلك وأنت فنان كبير؟ فأجاب "ابراهيم" : أنا مش فنان كبير ولا حاجة.. أنا راجل غلبان على قد حاله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات