في جريمة بشرعة قام طالب ثانوي، باغتصاب زميلته وتصويرها عارية ، وإرسال صورها الي أصدقائه علي مواقع التواصل الاجتماعي ، قبل أن يقوم بقتلها والتخلص من جثتها في مدينة واشنطن الأميركية، والغريب أن المحكمة قضت بسجنه بالسجن 3 سنوات فقط ، وهو ما تسبب في إثارة ضجة كبيرة ودفع عائلة الطالبة القتيلة ، ومنظمات المجتمع المدني الي المطالبة ، بإعادة محاكمة القاتل بتهم الاغتصاب والقتل العمد ، التي تصل عقوبتها الي السجن المؤبد ،بدلا من إدانة بتهمة القتل من الدرجة الثانية ، والاغتصاب من الدرجة الثالثة .
واعترف المتهم " براين روبرتو فاريلا19 عاما " بأنه أعطي زميلته " أليسا ماي نوسيدا 18 عاما " جرعة مخدرات زائدة ، ثم قام باغتصابها وتصويرها عارية في غرفة نومه ، وأرسل الصور إلى أصدقائه ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، واقر أمام المحكمة بأنه مذنب في التهم الموجهة إليه وهي الاغتصاب والقتل والتخلص بشكل غير قانوني من جثة المجني عليها، كما اعترف ببيع المخدرات للمجني عليها عدة مرات قبل وقوع الحادث.
وقضت المحكمة بحبس فاريلا 3 سنوات فقط، ليثير الحكم حالة من الغضب في أسرة المجني عليها وكل من تابع هذه القضية، لكن قاضية المحكمة العليا ليندا كريسي قالت: إنها لا تستطيع الحكم على فاريلا لأكثر من عامين و10 أشهر؛ لأن هذا الشخص ليس لديه سجل جنائي سابق.