أعلن مسؤولو الجيش والبحرية الروس، أن سفنهم الحربية نفذت تدريبات شاملة ضد الحرب في البحر المتوسط، حسب ما نقل موقع "إكسبريس"، ووصف موقع "إكسبريس" التدريبات بـ"مناورات الحرب العالمية الثالثة"، وهو نفس الوصف الذي أُطلِق على المناورات التي نفذها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، قبل أيام.
ونفذت الفرقاطات الروسية "الأدميرال ماكاروف والأدميرال إيسن" مناورات بالقرب من المياه الساحلية السورية. وتأتي هذه المناورات فيما تتصاعد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، اللتين تسعيان لفرض نفوذها في الشرق الأوسط.
وقالت روسيا، في وقت سابق، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعدادا لضربة محتملة ضد قوات النظام السوري.
كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن البحرية الروسية قامت بنشر قاذفات مسلحة بصواريخ "كروز" كجزء من التدريبات.
وتابعت أن الفرقاطات كانت مسلحة بثماني قاذفات من صواريخ "كاليبر-إن كيه" القادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 2600 كلم.
كما تم تزويد السفن الحربية، التي تتوفر عليها مساحة لإقلاع وهبوط طائرات الهليكتوبر، بمدافع وأنظمة للدفاع الجوي أنابيب الطوربيد.
وقالت صحيفة "إزفستيا"، إن روسيا جمعت أكبر مجموعة بحرية لها في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2015.