امتلأت دفاتر محاكم الأسرة بالقضايا والمشكلات، باختلاف الأسباب والدوافع، أبطال هذه القصص أشخاص عاديون، ولكن مروا بصعاب جعلت أسماءهم فى سجلات القضاء، وتأتى دعوى مروة اليوم غريبة نوعًا ما، حيث أنها لم تتخيل فى يوم من الأيام أن زوجها يصف جسدها لصديقه، "كنت أعلم أنه ينقل أسرار البيت وفراش الزوجية إلى صديقه، ولكن وصل به الحد أن تغيب عنه الشهامة ويصف جسدي بالتفاصيل فكيف هذا؟"، جاءت هذه الكلمات على لسان مروة وهى تقف داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٥٠ يومًا من الزواج.
اقرأ أيضا.. يمنى في دعوى طلاق: جوزي إنسان ملوش كلمة
قالت مروة لـ"أهل مصر"، تزوجت منذ ٥٠ يومًا من عادل موظف باحدى المؤسسات الحكومية، بعد خطوبة دامت شهرين، وكان زواجًا تقليديًا ووافقت عليه بعد إلحاح من أهلي، واقناعى أنه الشخص المناسب وتم الزواج.
وأضافت "لاحظت بعد الزواج علاقته الشديدة بأحد أصدقائه، فكان يهاتفه يوميًا ويحكى معه كل شئ يحدث معه من مشكلات وغيره، حتى الخلافات التى تحدث داخل منزل أسرته، وعندما أتحدث معه بخصوص أنه لا يعطى الأمان لحد ولا يصح أن تصبح أسرار بيتهم مع شخص غريب عنهم، كان يجادلني ويطلب منى عدم التدخل، لأنه يثق به وأنه يعتبره أخيه والشخص المقرب له".
وتابعت "ولكن عندما وصل الأمر لى لم أحتمل حيث ذهبت إلى دورة المياه وسمعته وهو يحادث صديقه ويصف له ما يحدث في العلاقة بالتفاصيل، ويصف له جسدي، لم أشعر بنفسي ولا أصدق ما أسمعه حيث خرجت من دورة المياه بهدوء أنصت إليه، لأتأكد أنه ما أسمعه حقيقي، وبالفعل كان ما سمعت، دخلت عليه الغرفة ووجهت إليه أبشع الشتائم، وتركت له المنزل".
واختتمت الزوجة، "بعد عدة أيام أرسلت إليه أهلي لكي يطلقني، ولكنه رفض، واشترط أن أتنازل عن حقوقي مقابل الطلاق، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.