بعد اختبار أسلحة تكتيكية جديدة في كوريا الديمقراطية، اكتشف الخبراء الأمريكان، أنه يمكن استخدام نظام صواريخ من قبل المدفعية، يعتقد الخبراء الأمريكان أن تهديد السلاح الجديد، الذي تمتلكه كوريا الشمالية، أكثر واقعية من أي وقت مضى.
ووفقًا لصحيفة "National Interest"، أن الملايين من الكوريين الجنوبيين، قد يكونوا في المنطقة المتأثرة المحتملة عند خط العرض 38، ويشار إلى أن النظام الجديد، يمكن أن يصل إلى سيول، حيث تقع المناطق السكنية على بعد 40 كيلو مترًا فقط من المنطقة المنزوعة السلاح، وقال الخبراء الأمريكان، إن أكثر الأسلحة بعيدة المدى المتاحة لجيش كوريا الشمالية يمكن أن تطلق صواريخ غير نووية على مسافة 60 كيلومتر.
وأضاف الخبراء أنه بإمكان كوريا الشمالية اختبار نظام صاروخي فريد من نوعه (300 ملم) يتمتع بقدرات قتالية معززة ونطاق إطلاق متزايد بدرجة كبيرة، هذا وذكرت وسائل إعلام كورية، في وقت سابق، أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار سلاح استراتيجي جديد طور حديثا، لكنها لم تتحدد طبيعة السلاح الذي تم اختباره.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهدا بالعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في لقاء القمة في شهر يونيو الماضي في سنغافورة، لكن الاتفاق كان قصيرًا ولم تحقق المفاوضات الكثير من التقدم.