أشارات الحكومة التايلاندية وقادة صناعة قطاع المجوهرات بها الي ان الدولة تسعي من خلال معرض بانكوك الدولي للمجوهرات لإطلاق مسمي "عاصمة الأحجار الكريمة" علي بانكوك.
ويشار إلي أن المعرض تطور في السنوات الأخيرة ليصبح ثاني أكبر معرض في اسيا وخامس بين معرض المجوهرات في العالم، حيث اجتذب المعرض في دورته الاخيرة، أكثر من 30 ألف زائر، من اكثر من 130 دولة مختلفة، وبمشاركة أكثر من 1500 شركة مجوهرات، كما تجاوزات ايراادت صادرات المعرض الي 12.8 مليار دولار.
وقال رئيس الاتحاد التايلاندي للمجوهرات والحجار الكريمة " سومشاي فورنتشينداراك، أن نوعية الأحجار الكريمة المعروضة بمعرض بانكوك لم تعرض في اي معارض دولية اخري، ويضيف "سومشاي" أن من يأتي لتايلاند يختار الافضل ومن يذهب إلي غيرها يختار ثاني الأفضل".
ويشير إلي أن تايلاند لها تاريخ يزيد عن مئات السنين في صناعة وتجارة الأحجار الكريمة، كما تشتهر تايلاند بنوعية الأحجار الكريمة وكذلك الحفر عليها، وتعتبر "بلو تاي" هي العلامة التجارية لتايلاند، ويضيف عندما تفكر في الأحجار الملونة تفكر في تايلاند، ويتوقع "سومشاي" أن تصبح تايلاند محورا للأحجار الكريمة في "اسيان" خلال الخمس سنوات القادمة، لكننا نسعي لتكون بانكوك عاصمة الأحجار الكريمة العالم، لذلك تدعمنا الدولة.
وأوضح أن المناقشات التي جرت مؤخرا مع الحكومة التايلاندية نحو تأمين افعاء المجوهرات المستوردة المشاركة في معرض بانكوك من الرسوم الجمركية، أتي بثماره، حيث توحدت 21 جمعية للحجار الكريمة بتايلاند تحت مسمي لاتحاد التايلاندي للمجوهرات والأحجار الكريمة
كما شمل القرار الغاء ضريبة القيمة المضافة علي ورادت الالماس والاحجار الكريمة الخام بالاضافة الي الأدوات والمواد الأساسية للتصنيع
ويعتقد السيد سوتيبونج أن االنكماش االقتصادي العالمي في اآلونة األخيرة الذي قد تأثر عمي الصناعة الفاخرة، يمكن أن يؤدي إلى استفادة معرض بانكوك لألحجار الكريمة والمجوىرات السابع والخمسين. وان المشتر ين الذين يستخدمون اصطياد حزم من حضور المعارض الثالثات في جميع أنحاء العالم أصبحوا اآلن اصحاب الفطانة عمى نحو متزايد.
وأشار أن تايلاند تعد مركز اقتصاديا لآسيان " اتحاد جنوب اسيا "، والتي تتمتع بأكثر من 600 مليون نسمة، مما يعزز مكانة تايلاند كقوة اقتصادية ناشئة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
