"أنصار الله" تصف مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن بشأن اليمن بالـ"مخيب للآمال"

كتب :

وصفت جماعة "أنصار الله" مشروع القرار البريطاني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والداعي إلى هدنة فورية في الحديدة غربي البلاد، مخيبا للآمال، وكانت بريطانيا تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن، أمس الاثنين، يمهل طرفي النزاع للدخول في هدنة إنسانية فورية في مدينة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، بينما يسعى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة المفاوضات في جولة جديدة للمباحثات مزمع عقدها في السويد.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في الجماعة محمد علي الحوثي، في تغريدات عبر "تويتر"، صباح اليوم الثلاثاء: "المعلومات الأولية عن القرار المقدم لمجلس الأمن تؤكد اعتماده على الرواية السعودية التي تدعي احتماء الجيش واللجان بالمواطنين في محاولة مفضوحة ومستهجنة، هدفها التبرير للجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل جيوش ومليشيات التحالف الإرهابي السابقة والمزمع ممارستها في المستقبل".

وأضاف الحوثي:"المعلومات الأولية تؤكد أن القرار المخيب للآمال، ويدلل على عدم المسؤولية لدى المعدين، بعدم إدراك الوضع الحالي للشعب اليمني الذي يعاني من الحصار، وانتهاك القانون الإنساني والدولي الذي صرح به الجميع وعلى رأسهم الأمم المتحدة، ونأمل من الأعضاء الأحرار عدم القبول بأي تسويق أو شرعنة لاستمرار العدوان".

وتابع الحوثي: "المعلومات الأولية تؤكد الضغوط الأمريكية، السعودية عملت وتعمل على تخفيض لغة وصيغة القرار الذي سيقدم لمجلس الأمن للتصويت، من قرار ملزم إلى قرار داعي وغير ملزم".

وأكد رئيس اللجنة الثورية لجماعة "أنصار الله": "في هذه الحالة نحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان والحصار والآثار المترتبة من المجاعة والأوبئة وغيرها".

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس 2015، لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله"، في يناير من العام ذاته.

وجراء العمليات العسكرية المتواصلة يعاني اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل وجرح الآلاف من اليمنيين جراء النزاع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً