إنها أشهر المعتزلات المحبوبات، صاحبة أهم وأشهر الأغاني الدينية العربية والمصرية، صوت عذب ليس فيه من المبالغات ما يؤذيه ولا يؤذي المستمع، كانت قبلة لكل فكر سواء يميني أو مائل لليسار، وفي اللحظات التي يحتفل بها المصريون بالمولد النبوي الشريف دائمًا ما يغرد صوت ياسمين الخيام من كل منزل مصري بالأخص، وحاوطتها الإشاعات بعد أن اعتزلت الفن..
وفي حوار لها في التسعينات قالت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام:«أنا لم أدعي الفنانات أبدًا إلى الاعتزال ولقد دخلت الفن من باب صعب وواجهتني العديد من المشكلات الكبيرة والاعتراضات، وأنا لم أقل أبدًا إن الفن حرام.
وأضافت : « الرأي الذي قاله من أثق بهم من العلماء أن الغناء عبارة عن كلام منه الحسن ومنه القبيح، وأن كل الأغاني التي قدمتها سواء الوطنية أو الدينية في مستوى مقبول بالنسبة لي.
اقرأ أيضًا... بكاء ياسمين الخيام في جنازة صلاح عيسى
https://www.ahlmasrnews.com/507745/%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89
وحينما سألها الصحفي: لماذا تسارع كل الفنانات التي تعتزل بالاتصال بك؟
قال: « أرفض الزعامة الشخصية ولا أريدها ولماذا تتعجب من الاتصال بي فـ «الطيور على أشكالها تقع»
وأضافت : «العديد من الفنانات والمذيعات يحضرون للقاءات الدينية، وأنا بابي مفتوح للجميع، من قررت الاعتزال ومن رفضت ذلك»