أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، موقف بلاده الداعي لبقاء الولايات المتحدة في معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، كي لا تصبح أوروبا ساحة للجدل في مجال التسليح النووي.
برلين- سبوتنيك وقال الوزير الألماني، في كلمة أمام البرلمان، "نحن ندعو لأن لا تتهور الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لأننا لا نريد أن تصبح أوروبا ساحة للجدل حول التسليح النووي".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صرح الشهر الماضي، بأن الولايات المتحدة لن تلتزم بالمعاهدة في الوقت الذي تنتهكها فيه موسكو، قائلا إن "بلاده ستطور هذه الصواريخ المتوسطة المدى وقصيرة المدى، وفقط حتى ذلك الوقت الذي ستأتي فيه روسيا إلينا وتأتي والصين إلينا… ويأتي الجميع إلينا، ويقولون، دعونا نكون أكثر حكمة، ودعونا نتفق على عدم تطوير هذه الأسلحة".
ولفت ترامب إلى أنه "إذا لم تفعل روسيا والصين ذلك، فإن الولايات المتحدة ترى أنه من غير المقبول الالتزام بالاتفاق".
وجرى توقيع معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان، والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.