يوسف محمد محمد عبد العزيز، أحد طلاب مدرسة الشهيد أحمد إبراهيم بقرية كفر أبو ناصر، التابعة لمركز دكرنس، بالدقهلية، على موعد بتكريمه من مسؤلى المدرسة، تقديرا له لعمله بعد انتهاء يومه الدراسي، وذلك لمساعدة أسرته في الإنفاق لتلبية احتياجات المنزل.
طالب الصف الرابع بالمدرسة الذى يدعى، الذى يذهب للمدرسة كل صباح وبعد انتهاء اليوم الدراسى يذهب لبيع "الترمس" فى احد شوارع مدينة دكرنس، لم يتحدث الطالب عن ما يفعلة لأحد من أجل اسرتة، ولكنة قرر أن يكون مضحيًا من أجلهم ويتخلى عن طفولتة ويكون رجلًا كبيراً بمساعدة والده فى الإنفاق على المنزل.
اتبع الطالب مثل الشيب قبل الاوان، كونه أصبح كبيرًا فى سن طفولته من أجل
الانفاق على اسرتة لمساعدة والده المتعسر ماديًا، الطالب الذي يحمل "صنية "
الترمس والفول، بالرغم من واجباتة الدراسية إلى مدينة دكرنس التى تبعد عن
قريته 6 كيلومترات .
يذهب الطالب بعد الساعه العاشرة مساءًا كل يوم
ويقوم بمذاكرة دروسة اليومية وينام فى الساعه الثانية عشر ويستيقظ فى
السادسة صباحًا فى رحلة يومية مستمرة.
صبح يوسف رجلًا للبيت تعتمد
عليه أسرتة فى قضاء متطلبات الحياة، ولم يتحدث مع أحد من زملائة عن عمله بل
كانت الصدفة بمقابلة مدير مدرستة له أثناء شراء بعض المسلتزمات فى مدينة
دكرنس.
لم يفكر مدير المدرسة أن يذهب ويتحدث معه أثناء عمله خشية من
إحراجه، إلى أن قام باستدعائه أمام زملائه فى طابور الصباح ، فكانت
المفاجئة و تكريمه أمام زملائه.
وتحدث المدير قائلا:" هذا هو الرجل الصغير الذى يكافح من أجل أسرتة وشرف لنا أن نكون معلميه فى المدرسة، ونقدم له شهادة تقدير "
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
