من المعروف دائما أن كيد الحموات يهدم بيوت كثيرة ويجعلها تتفكك ولكن الغريب فى هذه الدعوى أن يتبدل ويصبح كيد الحما، ياسمين صاحبة الثلاثين عاما تحملت كل مكايد حماها من أجل الحفاظ علي زوجها وبيتها، ولكن جاء عليها أصبحت لا تتحمل حيث أصيبت بحالة نفسية سيئة نتيجة لتصرفات حماها جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق بعد ٥ سنوات من الزواج مبررة ذلك بقولها "حمايا تعبان قعد يحوم حوالى لحد ما خرب بيتى منه لله".
قالت ياسمين "تقدم إلى خطبتى شاب وسيم ذو أخلاق، وأعجبت به لطيبته ووافقت على الخطوبة بعد أن وافق أبى وسرعان ما تم عقد القرآن وتم الاتفاق بين حمايا والدى فى كتابة قائمة المنقولات وتم تسجيلها، وبعدها بأيام توفى والدى وقبل أن تنقضي أيام الحزن حتى وجدت حمايا يأتى إلينا ليطلب تغير القايمة، ورفضت بشدة وقام بضربى على وجهى فهنا قمت بطرده وهو وأبنه وطلبت منهم أن يرسلوا لى ورقة طلاقى".
وتابعت "بعد تدخل من الأهل تم الزواج وتصفية الخلافات وتزوجت داخل بيت أسرته لأجد أقصى أنواع الضرب من حمايا وسبي بأبشع الالفاظ مما جعلنى أطلب من زوجى أن ناخذ شقة بعيدا عن والده فوافق ولكن طلب منى أن أصبر حتى يستطيع أن يدبر أموال لشراء الشقة، كنت أمتلك ورث من والداى اقترحت عليه أن أقوم بشراء الشقة بهذه الأموال ويكمل هو التجهيزات ووافق وبالفعل قمنا بشراء الشقة وحبا فى زوجى كتبت الشقة بأسمه.
واكملت: "كنت في غاية السعادة وأنا أقوم بتحضير الشقة وفرشها وشعرت اننى ساتخلص من كابوس حمايا لأجد الكارثة أن زوجى قام بأخبار والده اننا سنترك البيت ونذهب إلى شقتنا ليقوم حمايا بالضغط على أبنه أن يعمل له توكيل وبعدها قام بنقل ملكية الشقة إلى أسمه وقام بطردى خارج المنزل".
واختتمت الزوجة "رايت الدموع فى عيون زوجى ولكن شعرت أنه لا حول له ولا قوة فطلبت منه الطلاق فلم يستطيع زوجى أن ينطق لسانه فقررت أن اذهب إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق للضرر وقضت لى المحكمة بالطلاق".