تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومرغوبة هذا ما يناقشه الفيلم اليوناني "وقفة" الذي عُرض منذ قليل بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ضمن الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة فعالياته في الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر، وبعد مشاهدة الفيلم ترصد لكم "أهل مصر" الفيلم في نقاط.
الرغبة الجنسية
تظهر بطلة العمل "هوب" وهي تعيش مع زوجها الذي لا يعطيها أي اهتمام أو حب، ولا يمارس معها العلاقة الزوجية إلا بطريقته التي ليس بها أي مشاعر، وفي جانب أخر "هوب" لديها رغبة جنسية تحتاج أن تمارسها بمشاعر ولذلك كانت تتمنى أن تقيم علاقة كاملة مع عامل النقاشة الذي كان يدهن المنزل ورأها ذات مرة عارية بعد أن فتحت شباك الحمام عقب استحمامها، وقام بتقبيلها في إحدى المقابلات.
الرغبة الحياتية
تشعر "هوب" أنها ليست على قيد الحياة وليس لديها أي اهتمامات تاركة نفسها لسن اليأس، وتشجعها صديقتها على أن تهتم بنفسها لأجلها وليس لأجل أحد وتشجعها ذات مرة أن تضع المكياج وتصبغ شعرها وخرجا سويًا إلى أحد الملاهي الليلية وبدأت ترقص وتغني وكأنها وجددت نفسها، كما أنها في نهاية الفيلم أخدت خطوة "الوقفة" مثلما هو اسم الفيلم وقامت بأخذ النقود التي يدخرها زوجها وهي نقود سيارتها التي باعها رغمًا عنها، وصبغت شعرها وارتدت فستانًا جميلًا وجمعت أغراضها تاركة كل هذا الهراء خلفها.
الإحباط
كانت النهاية للفيلم محبطة، إذ أن "هوب" بعد أن هربت وتركت كل ما لا تود أن تعيشه اتصلت بها ابنتها لتسألها أين هي لتقول لها أنها ذاهبة، ثم تتراجع في كلامها وتقول ذاهبة إلى المنزل وعادت هكذا "هوب" للمنزل وخلعت الوجة الجديد لا وعادت لحياتها المملة.
الأحلام
كانت "هوب" تواجه هذا الملل في حياتها بأحلام تأتيها بشكل مفاجئ حتى أن المشاهدين كانوا يصدقوا أنها قامت وصرخت في زوجها عندما اهانها، ولكن في الأصل هذه كانت أحلامها، وفي مشهد أخر كانت تضع له عدد كبير من الأدوية التي تتناولها في قهوته، ولكنها كانت تحلم أيضًا، وكذلك عندما انتقمت منه برمي النقود من فوق منزلهما، ولكنها كانت تحلم وكانت سعيدة عندما وجدت أنها كانت حلم في هذا الأمر لأن زوجها توفى.