بعد مرور عام على مذبحة الروضة التى وقعت فى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي، وأسفرت عن سقوط 309 شهداء وأصيب حوالى 135 آخرين إلا أن القرية تعيد الحياة إلي سكانها من جديد رغم الألم التي عاشها والحزن الذي لم يمحو من قلوبهم إلا الآن وإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية من جديد لشعورهم الأمان والاستقرار داخل قريتهم، وبسؤال اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني، عن سيطرة الأجهزة الأمنية بعد مرور عام على حادث مسجد الروضة قال إن نتائج القوات المسلحة والشرطة في إفشال مخططات العمليات الإرهابية ومحاولة إسقاط الدولة المصرية، من خلال حجم المضبوطات للأسلحة و التصفيات للعناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد سيطرة للحدود شمال البلاد.
وأكد " أمين " في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن العام الماضي شهد قدرة على تغطية المعلومات التي تم رصدها للعناصر الإرهابية والدليل علي ذلك تم القضاء علي حوالي من 6 بؤر إرهابية في العريش.
وأوضح الخبير الأمني، أن العملية الشاملة ٢٠١٨ أعطت نتائج أنه من الحين إلى الأخر تحدث عملية ويتم إفشالها قبل تنفيذها، وهذا يؤكد أن العناصر الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل مصر، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد تواجدا مكثفا أكتر من ذلك بالعريش بوجه عام و الروضة بوجه خاص.