يعيش النادي الأهلي حالة من التخبط في الساعات الماضية، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، عقب خسارة الفريق الأحمر لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وتضاعفت بعد الخروج من دور الـ16 من البطولة العربية، أمام الوصل الإماراتي، مما أدى إلى إقالة المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون وترك المهمة مؤقتّا للمدرب محمد يوسف.
وتعيد تلك الحالة من التخبط في الأهلي، لبعض المشاهد المشابهة التي يمر بها نادي الزمالك في السنوات الماضية من تغير المدربين بعد الخسارة في المباريات أو الخروج من البطولات الإفريقية والمحلية، يستعرضها موقع "أهل مصر" في السطور التالية..
- جاريدو
في 2014 بدأت إدارة الأهلي في التخبط الإداري وتحديدَا بعد تولى خوان كارلوس جاريدو قيادة النادي، خلفاً للبرتغالي مانويل جوزيه صاحب الألقاب الأكثر في تاريخ النادي الأحمر، استطاع خلال ولايته تحقيق كأس السوبر المصري علي حساب نادي الزمالك، بالإضافة إلى بطولة الكونفيدرالية، إلا أن ذلك لم يشفع له خسارته لمباراة إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، فقرر رئيس الأهلي السابق محمود طاهر إقالة المدرب الإسباني وتعيين المدرب فتحي مبروك لفترة مؤقته.
- فتحي مبروك
تولي المدرب فتحي مبروك قيادة الشياطين الحُمر عقب رحيل جاريدو، في موسم عام 2014/2015 ، إلا أنه سقط هو الاخر في فخ الخسارة؛ حيث خسر نهائي كأس مصر أمام الزمالك، وخرج من نصف نهائي البطولة الكونفيدرالية، ليرحل مبروك عن تدريب الاحمر قبل بداية موسم 2015/2016.
- بيسيرو
أعلن مجلس إدارة نادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، فسخ تعاقد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الأول، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط، وجاء قرار فسخ التعاقد، بسبب تذبذب نتائج الفترة الأخيرة، وعدم الاستقرار الذهني للمدرب، فضلاً عن رغبة الأخير في الرحيل بسبب تلقيه عروضًا مغرية.
- عبد العزيز عبد الشافي
سند مسئولو الأهلي المهمة مؤقتًا لـ عبد العزيز عبد الشافي المشرف العام على الكرة بالنادي في هذا الوقت، بعد رحيل بيسيرو الذي فشل في المهمة مع الأهلي.
- مارتن يول
بعد رحيل فتحي مبروك، تعاقد إدارة الأهلي مع البرتغالي بيسيرو، ليكون المدرب الثالث في قيادة محمود طاهر للأهلي، لكنه غادر بعد ثلاثة أشهر فقط، لتدريب بورتو، ليتم إسناد المهمة بشكل مؤقت إلى الكابتن عبد العزيز عبد الشافي، إلى أن تعاقدت القلعة الحمراء مع الهولندي مارتن يول عام 2016، و أثناء ولايته حقق مع الأحمر بطولة الدوري فقط، ولكنه سقط في هزيمة ساحقة أمام نادي الزمالك في كأس مصر بثلاثة أهداف نظيفة، مما دفع أعضاء أولتراس أهلاوي إلي إقتحام مران الفريق الذي أقيم بفرع مدينة نصر، الامر الذي قدم علي إثره مارتن يول إستقالته.
- حسام البدري
عاد البدري ليقود الأهلي للمرة الثالثة، نجح خلالها في حصد لقب الدوري، وبطولة كأس مصر، لكنه خسر بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي، لتتاولى النتائج السلبية في عهد البدري؛ حيث خسر من الزمالك بهدفين مقابل هدف، ثم خرج من كأس مصر في دور ربع النهائي، علي يد نادي الاسيوطي سبورت، واختتم بحصد نقطة واحدة في أول مباراتين في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، ليرحل بعدها البدري عن القلعة الحمراء.
- كارتيرون
عقب رحيل البدري تم إسناد المهمة إلي الفرنسي باتريس كارتيرون، وكان جمهور الأهلي قد وضع آمالاً كبيرة علي المدرب الفرنسي، خاصة بعد المستويات الطيبة التي قدمها مع الفريق في بداية فترة ولايته، وقضي كارتيرون 163 يوم داخل القلعة الحمراء، نجح خلالهم في في النهوض بالفريق و الوصول إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلا أنه لم ينجح في تخطي عقبة النهائي أمام الترجي التونسي برادس، من الشهر الجاري، ليسقط مرة أخري أمام الوصل الإماراتي، ليودع بعدها الأهلي البطولة العربية، ويسدل الستار علي ولاية كارتيرون ويقود محمد يوسف المهمة حتي قدوم مدرب جديد للنادي الأهلي.