مارتن غريفيث: اتفقنا مع الحوثيين على دور رئيسي للأمم المتحدة في "الحديدة"

مارتن غريفيث
كتب : وكالات

قال المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الجمعة، إنه تم الاتفاق على انخراط الأمم المتحدة بشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف اليمنية للقيام بدور رئيسي بميناء الحديدة.

ويزور غريفيث مدينة الحديدة قادماً من العاصمة صنعاء، وحول زيارته قال: "إنني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسؤولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة".

وأوضح في بيان: "أنا هنا اليوم لأخبركم أننا اتفقنا على أن تنخرط الأمم المتحدة الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف اليمنية للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع".

وأضاف أن "أنظار العالم تتجه صوب الحديدة، وأن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعاً للحفاظ على السلام فيها".

وأردف: "نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي ليخدم الشعب اليمني. كذلك نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء".

وبيّن أنه التقى الخميس قيادة "الحوثيين" في صنعاء، وأنه تطرق خلال مباحثاته معهم إلى كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة.

وقال: "هذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف. كما تعلمون أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد بوقت قريب جداً لاستئناف المشاورات".

وأضاف "جئت اليوم مع أصدقائي وزملائي ليز غراندي المنسق الإنساني للأمم المتحدة، ومدير برنامج الغذاء العالمي ستيفن أندرسون، لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الإسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار".

ووصل المبعوث الأممي الحديدة، صباح الجمعة، فيما كان دوي الانفجارات المتقطع يُسمع نتيجة مناوشات بين مسلحي جماعة "الحوثي"، والقوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

والخميس، التقى غريفيث الذي يزور اليمن منذ الأربعاء، عبد الملك الحوثي في صنعاء، وقيادات في جماعته بينهم رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الذي أعلن عقب اللقاء بوجود "آمال كبيرة" بوقف الحرب في البلاد.

والسبت، قال غريفيث في مجلس الأمن إنه يعمل بجد لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللوجستية لاستئناف المشاورات السياسية كما هو مخطط لها.

وتعهد غريفيث بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات بين أطراف النزاع الرئيسية في السويد أواخر العام الجاري، داعيًا جميع الأطراف إلى الاستمرار بممارسة ضبط النفس لخلق مناخ موات لعقدها.

ورحبت الأطراف اليمنية بالمبادرة؛ وأعلن الحوثيون وقف الضربات الصاروخية على السعودية، واستعدادهم لوقف وتجميد المعارك، بينما أعلنت الحكومة موافقتها على المشاركة في المشاورات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً