ads

«أهلًا رمضان» تُصالح محمد رمضان مع عمرو مصطفى

منذ ما يقرب من عامين، نشبت معركة ساخنة بين الفنان محمد رمضان والمطرب والملحن عمرو مصطفى، ووصل ضجيجها إلى صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

بدأت قصة الخلاف بين محمد رمضان وعمرو مصطفى على صفحات "الفيس بوك" والفضائيات بتشكيك كل منهما في موهبة الآخر وانتقاد تصرفاته.

البداية كانت عندما نشر عمرو مصطفى صورة يسخر فيها من محمد رمضان وسعد الصغير وأوكا وأورتيجا، وذلك عن طريق المقارنة بينهم وبين النجمين عمر الشريف ورشدي أباظة ونوع الفن الذي قدمه كل منهم.

ودعا، ذلك، محمد رمضان إلى نشر صورة بشكل ساخر لعمرو مصطفى، ثم أعلن أنه تلقى تهديدات من ضابط شرطة بسبب تلك الصورة، وكتب عبر "فيسبوك": «ضابط شرطة باعتلي تهديد أمسح صورة الراجل اللي بيشتمني في كل برنامج وبيسخر من جمهوري.. صديقي العزيز يا مرحب بيك" ، وهو ما دفع عمرو مصطفى لتوجيه رسالة إلى رمضان مؤكداً فيها سلامة نيته بأنه لا يهاجمه، ولكنه يهاجم القائمين على أعماله الفنية ممن يستخدمونه كأداة لبث الأفكار الخاطئة للأجيال القادمة وكتب: "الواد كوبي أحمد زكي: يا ابني أقسم بالله العلي العظيم أنا ما باهاجمك ولا أنت موجود على خريطة أفكاري، أنا باحارب اللي مشغلينك، إنت أداة واحنا بنحاول ننقذ أجيال من سموم بيستخدموك لبثها، إنت أداة لا حول لك ولا قوة، فهمت ولا محتاج شرح".

لم يكتف عمر مصطفى، بعد من الانتقاد الموجهه للفنان محمد رمضان في أحد البرامج مع الإعلامية "وفاء الكيلاني" وفي حديثها أرفقها بعبارة: "تطوّر الفنّ مربوط بالنّاس وأشكالهم وذوقهم ورقيّهم فتطور الناس مرتبط بكيفيه ارتقائهم في نظرة، فان كنا نريد ان يرتقي المجتمع نقدم له الفن الذي يرتقي من خلاله وليس الفن الذي يدفع البعض إلي قص شعرهم بطريقة غريبة أو حمل مطوي ضرب النار، فهذه ليست صورة مصر الحقيقيّة على حدّ تعبيره.

وأضاف أنّ الفنّ يصدّر الأفكار النمطيّة الشّيئة عن البلدان ولا سيّما البلاد العربيّة كأن يوصف أحد البلاد بـ "بلد العاهرات" وآخر "بلد البلطجيّة"، إذًا فالفنّ باستطاعته أن يدفع النّاس إلى التصرّف بطريقة إيجابيّة تُساهم في بناء مجتمعاتهم أو يُسبّب في تدمير مجتمعاتهم تلك ونشر الفوضى الخلاّقة في رأيه.

من جهةٍ أخرى، اعترف مصطفى أنّه "بلطجي" في الواقع بالفعل. أمّا عن حقيقة إرساله ضابطًا لتهديد محمّد رمضان، أقسم بالله العظيم أنّه لم يشتم محمّد فقد قصد شتم أفعاله أي مسلسلاته والفنّ الذي يقدّمه ولم يُرسل له ضابطًا مؤكّدًا أنّ لا علاقة له به وليس موجودًا في حياته أصلاً.

الغريب في هذا الموضوع أن النجم محمد رمضان يواصل بروفات مسريحته الجديدة "أهلاً رمضان"، والتي ستعرض أول أيام عيد الفطر المبارك علي خشبة مسرح "الهرم" الزعيم سابقاً، واللافت للنظر أيضاً أن رمضان قد استعان بـ"عمرو مصطفي" ليقوم بعمل ألحان المسرحية، مما يكشف عن زوال الخلاف الذي نشب بينهما في العامين الماضيين.

المسرحية بطولة كل من الفنانة روجينا والفنان حسام داغر ومحمود حافظ، وأحمد المنسي، ومحمد عبدالعزيز "زيزو" وحسن عبدالفتاح وأخرون، وهي من تأليف وليد يوسف، ومن إخراج خالد جلال، وانتاج عماد زيادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً