حالة من الغضب تسيطر على أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك؛ بسبب هجوم مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء على الجهاز الفني أثناء المؤتمر الصحفي الذي انعقد ظهر اليوم الأحد بمقر النادي بميت عقبة.
وشن منصور هجومًا عنيفًا على أعضاء الجهاز الفني بالكامل؛ بسبب عدم الرضوخ لقراره وتمسك محمد حلمي المدير الفني بقراره واستبعاد الثنائي محمد كوفي وأيمن حفني من قائمة الفريق لمباراة المصري البورسعيدي الأخيرة بالدوري المصري.
وقرر رئيس النادي تحويل الجهاز الفني للتحقيق، ووضع شرط وحيد لاستمرار أي فرد بالجهاز وهو التبرع بقيمة راتب ثلاثة أشهر لبناء مسجد بمقر النادي.
ووافق كلًا من محمد صلاح المدرب العام، وجمال عبدالحميد مدير الكرة، وإسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة، على الاستمرار بشروط رئيس النادي الذي أعلنها، فيما رفض عبدالحليم علي الاستمرار، وحسب رؤيته أن قرار مرتضى منصور ما هو إلا للتطفيش، فيما فشل الجميع في العثور على محمد حلمي الذي أغلق هواتفه ورفض الحديث.
ورفض أعضاء المجلس بالكامل باستثناء هاني زادة، قرار رئيس النادي بالتضحية بمحمد حلمي، حيث يرى المجلس أن حلمي قاد الفريق في أصعب فتراته بعد إقالة سلسلة من المدربين، وهو من فرض سيطرته على اللاعبين والذي أدى إلى تحسن نتائج الفريق وأداؤه.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة أزمة كبيرة في ظل إعلان الأعضاء التمسك بحلمي ورفض قرار رئيس النادي!.