ads
ads

أوكرانيا تحضر مشروع قرار أممي لاتهام روسيا بعسكرة بحري أوزوف والأسود

أهل مصر
كتب :

كشفت وزارة الخارجية الأوكرانية عن استعداد كييف لتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتهام روسيا بـ"عسكرة"بحري الأسود وآزوف، وتكررت اتهامات سلطات كييف لموسكو بـ"عسكرة" آزوف والأسود، وادعى الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو بأن روسيا تعمل على إشباع بحر آزوف بالسفن الحربية والعمل على طرق حصار الموانئ البحرية. ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية الأوكرانية يكيتيرنا زيلينكو، فإن بلادها تعتزم تقديم الوثيقة في شهر ديسمبر في إطار الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما نفت وزارة الخارجية الروسية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "قصة رعب مخترعة، يتم اختلاقها".

ووفقا لغريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي، فإن الوضع في بحر آزوف "على عكس ذلك تماما"، حيث تقوم أوكرانيا، بدعم من الولايات المتحدة، بتحضيرات عسكرية، مؤكدا أنه ليس لدى روسيا خطط لإنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة.

وتفاقم الوضع في بحر آزوف في ربيع العام الجاري، بسبب احتجاز حرس الحدود الأوكراني السفينة "نورد" وطاقمها التي كانت تبحر تحت العلم الروسي، وتمكن أفراد الطاقم من العودة إلى منازلهم بعد ستة أشهر من الاحتجاز، إلا القبطان الذي لا يزال في أوكرانيا، حيث يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، في أغسطس، تم احتجاز الناقلة الروسية "ميخانيك بوغودين" في ميناء خيرسون، واعتبرت الحكومة الروسية التصرفات الأوكرانية في بحر آزوف "إرهابا بحريا" وردت على ذلك من خلال تعزيز عمليات التفتيش على الحدود في الجزء الخاص بها من بحر آزوف.

وبعد ذلك اتهمت كييف موسكو بانتهاج "سياسة صارمة لإيقاف وتفتيش السفن"، لكن إدارة حدود شبه جزيرة القرم الروسية أكدت أنها تجري عمليات التفتيش وفقا للقانون الدولي للبحار، ولضمان سلامة الإبحار تحت جسر القرم الذي شيد مؤخرا، ومن جهتهم لم يقدم أصحاب السفن التي جرى تفتيشها من الجانب الروسي أي مطالبات، وأقرت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن حرس الحدود الروسي لم ينتهك البروتوكولات أثناء التفتيش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً