أعلنت شرطة موزمبيق اليوم الأحد عن مقتل 12 شخصا شمالي البلاد بهجوم شنه مسلحون إسلاميون الجمعة الماضي، معظمهم من النساء والأطفال في اعتداء شنوه على قرية تشيكوايا فيلها القريبة من الحدود مع تنزانيا".
وقال مسؤول في الشرطة في إقليم كابو ديلغادو لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم كشف هويته، إن "الهجوم وقع فجر الجمعة في إقليم نانغاني في منطقة لا تسيّر فيها قوات الأمن دورياتها".
كما أفادت الشرطة بأن الهجوم أدى إلى نزوح آلاف القرويين إلى تنزانيا المجاورة عبر نهر روفوما.
وأشار صحفي محلي إلى أن الضحايا إما قتلوا بالسواطير أو حرقا داخل بيوتهم بعد أن أضرم المهاجون فيها النار.
ويرفع الهجوم وهو الثالث الذي تشهده كابو ديلغادو في غضون شهر حصيلة قتلى المدنيين في هذه المنطقة من موزمبيق إلى 20.
ومنذ أكتوبر 2017 تشهد قرى ولاية كابو ديلغادو هجمات دامية تشنّها جماعة مسلحة مناهضة للحكومة وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ويثير تمرّد هذه الجماعة قلق سلطات موزمبيق وكبريات الشركات النفطية العالمية التي تسعى إلى استخراج مخزونات الغاز الطبيعي المكتشفة قبالة السواحل الشمالية الشرقية للبلاد والتي تقدّر بنحو 5.1 تريليون متر مكعب.