بدأت فعاليات اليوم الأول للمنتدى الدولى الأول لموردى الصناعات النووية والمنعقد خلال يومى 25 و26 نوفمبر الجارى بالقاهرة، وأوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أنه تم خلال اليوم الأول للمنتدى عقد عدة جلسات حوارية لمناقشة عدد من الموضوعات حيث تضمنت الجلسة الأولى استعراض ممثلي شركة روس أتوم لنظام المشتريات بالمؤسسة الحكومية روس أتوم، والمناقصات المخطط لها في المشاريع الخارجية للشركة في عام 2019، في إطار المشاريع الأجنبية والروسية وكذلك الفرص المتاحة للموردين، ويتم استعراض النهج الجديد للشعبة الهندسية في إجراء مناقصات متكاملة عند بناء محطات للإنتاج الطاقة النووية في الخارج، وفرص التعاون مع الشركاء الأجانب، كما سيتم أيضاً مناقشة عدد من الضمانات ومن بينها ضمان توريد معدات الجزيرة النووية، وضمان توريد معدات جزيرة التوربينات، وعمليات المشتريات القادمة للمشاريع بنظام BOO.
وتتضمن الجلسة الثانية استعراض الجانب المصرى للفرص المطروحة للموردين في إطار مشروع بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة، وعمليات المشتريات القادمة حيث سيتم مناقشة تطوير البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية المصرية والفرص المتاحة في هذا المجال، وسوف يستعرض ممثلي شركة ستورى إكسبورت الوضع الحالي لتنفيذ مشروع إنشاء المحطة النووية، وإجراءات التعاقد ، وإجراءات المناقصات الخاصة بالمحطة النووية، وكذلك تدريب الكوادر وتشغيل المحطة وعقد الصيانة والدعم الفني الشامل، بالإضافة إلى نظام شهادات الموردين وضمان جودة تنفيذ الأعمال المطلوبة.
وستتولى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عرض نبذة حول التراخيص ونظام اعتماد الموردين، وستتولى الهيئة الفيدرالية البيئية والفنية والذرية الروسية عرض لخبرة الرقابة الفنية الحكومية وترخيص محطات الطاقة النووية في روسيا.
كما ستتضمن الجلسة الثالثة تجربة الموردين الأجانب من ذوى الخبرة في تنفيذ المنشآت الهندسية المعقدة.
تأتى هذة الجهود فى إطار الإهتمام بالتعرف على أحدث التكنولوجيات النووية واستكمالاً للبرنامج الطموح الذى تتبناه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لجمع الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات النووية وأيضاً الشركات الوطنية التي لها من الخبرة ما يؤهلها للدخول في التكنولوجيات المتقدمة والصناعات الأكثر تطوراً والمستخدمة في المحطات النووية لتقديم كافة الخدمات المطلوبة محليًا.