10 وزراء في 8 سنوات.. ماذا فعل وزراء التعليم العالي بعدما تركوا مناصبهم؟

كتب : منى حسن

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعاقب 10 وزارء على كرسي منصب الوزير، منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، أي خلال 8 سنوات، حيث تباينت فترة تولي الوزارة من وزير لآخر، فمنهم من تخطت ولايته عامًا فأكثر، ومنهم من لم تتجاوز مدة توليه المنصب 3 أشهر فقط.

"أهل مصر" يرصد وزراء وزارة التعليم العالي خلال الـ8 سنوات الماضية، ومصير هؤلاء الوزراء بعد ترك المنصب، على النحو التالي:

وترأس الدكتور عمرو عزت سلامة، وزارة التعليم العالي في الفترة من 7 مارس 2011، وحتى 21 يوليو 2011، ليكون أول وزير للتعليم العالي بعد ثورة 25 يناير، وذلك خلفًا للدكتور أحمد جمال الدين موسى.

وبعد ترك المنصب، تولى الدكتور عمرو عزت سلامة، منصب أمين اتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357.

وتلاه الدكتور معتز خورشيد، والذي تولى منصب وزير التعليم العالي، في الفترة من 21 يوليو 2011، وحتى 1 ديسمبر 2011، أي لمدة 5 شهور، ليأتي خلفة الدكتور حسين خالد ويتولى المنصب في الفترة من 2 ديسمبر 2011، وحتى 11 مايو 2012.

وبعد ترك منصب وزير التعليم العالي، تولى الدكتور حسين خالد، رئاسة لجنة الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات حاليًا، في التشكيل الجديد المعتمد مؤخرا للجان المجلس.

ليأتي بعده الدكتور محمد النشار، والذي كان من نصيبه الفترة الأقل لتولي حقيبة التعليم العالي، حيث شغل المنصب في الفترة من 11 مايو 2012 وحتى 2 أغسطس 2012، بمدة لم تتجاوز الثلاث أشهر، ليتولى في العام الماضي، رئاسة لجنة قطاع التعليم التكنولوجي، والتي أضيفت إلى لجان المجلس الأعلى للجامعات.

ثم شغل المنصب بعد ذلك الدكتور مصطفى السيد مسعد، وذلك في الفترة من 2 أغسطس 2012 ، وحتى 3 يوليو 2013، وبعده الدكتور حسام عيسى، في الفترة من 16 يوليو 2013، وحتى 24 فبراير 2014، ليكون أول من تولى حقيبة التعليم العالي بعد ثورة 30 يونيو، وبعد ترك المنصب عاد الدكتور حسام عيسى إلى التدريس كأستاذ للقانون التجاري بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

ثم شغل المنصب الدكتور وائل الدجوي، وذلك في الفترة من1 مارس 2014، وحتى 9 يونيو 2014، وبعد ترك المنصب عاد إلى التدريس بكلية الهندسة جامعة القاهرة.

تلاه الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، والذي شغل منصب وير التعليم العالي في الفترة من 17 يونيو 2014 ، وحتى 12 سبتمبر 2015، ليتولى بعد ترك المنصب رئاسة لجنة قطاع الدراسات القانونية بالتشكيل الجديد لقطاعات المجلس الأعلى للجامعات.

وجاء بعده الدكتور أشرف الشيحي، والذي تولى المنصب في الفترة من 19 سبتمبر 2015، وحتى 16 فبراير 2017، وذلك في حكومة المهندس شريف إسماعيل، ليتولى بعد ترك المنصب رئاسة الجامعة المصرية الصينية.

ليختتم الدكتور خالد عبد الغفار، منصب وزير التعليم العالي منذ 16 فبراير 2017 ، وحتى الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً