أعلنت حركة "السترات الصفراء" الـ1 من ديسمبر موعدا لتحركها الاحتجاجي الثالث، ودعت المتضامنين معها للخروج إلى الشارع لإسقاط الرئيس إيمانويل ماكرون.
وجاء نداء الحملة الثالثة بعد التصريحات التي أدلى بها ماكرون واصفا الاحتجاجات بالمهينة والمخجلة لقيم الدولة الفرنسية والفرنسيين.
وبدأت بعض الأصوات تتعالى محذرة من أن تكون "حركة السترات الصفراء" قد اخترقت أو مخترقة أصلا من بعض الجهات أو الأحزاب المعارضة على رأسها اليمين المتطرف.
من المهم الإشارة إلى أن جادة الشانزليزيه شهدت أعمال صيانة وتنظيف لإزالة آثار المظاهرات والمواجهات التي تجددت أمس السبت.